المهندس محمد محسن
شرم الشيخ اصبحت محط أنظار العالم وموضع اهتمام المحطات الفضائية ووكالات الأنباء ..شرم الشيخ صارت الأولى على رأس اهتمامات الباحثين والمتجولين على الشبكة الالكترونية ..
صارت الأولى في اهتمامات كبريات الشركات والمؤسسات والمنظمات العاملة في مجالات الطاقة النظيفة والإقتصاد الأخضر قادة العالم ومسؤوليه ونوابه البرلمانيين ونشطاء المنظمات غير الحكومية من دول عديدة..كلهم جاؤوا لمناقشة أزمة المناخ والبيئة والاحتباس الحرارى .
وهو مايعد مثابة اعتراف دولي، وتقدير عالمي لرؤية ومبادرات وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها والتكيف مع بعض نتائجها، وذلك على المستويات المحلية والأفريقية والدولية.
إن اختيار مصر لاستضافة وتنظيم هــذا الحــدث العالمي الكــبير يأتي تعــبيراً عــن الثقــة الكاملــة في قدرة مصر ليس فقط على التنظيم الناجح، والترتيبات الخاصة باستضافة هذا العدد الهائل من المشاركين من أنحاء العالم من قيادات ووفود وخبراء، بل ثقة العالم في قدرة مصر على قيادة الجهود الدولية في مجال التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها، وطرح المبادرات في جلسات المؤتمر، وبلورة مواقف اقليمية ودولية مؤثرة للخروج بنتائج عملية تجعل من مؤتمر شرم الشيخ علامة فارقة في مسار تعامل المجتمع الدولي مع هذه الظاهرة التي تهدد البشرية بكاملها.
وقد تبنى الرئيس السيسى رؤية واضحة عملية وطموحة بشأن مواجهة التأثيرات الناتجة عن التغيرات المناخية على كافة المستويات عالمياً وإقليمياً ومحلياً. وقد سارعت مصر منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات فعالة في سبيل التحول لنموذج تنموي مستدام، يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، كما تم وضع استراتيجية وطنية شاملة للتغير المناخي تشمل أهدافاً رئيسية حتى عام 2050، ومجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعاً) حتى عام 2030، كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدداً من مؤسسات الدولة للعمل بقوة على قضية تغير المناخ في ضوء متطلبات الاستراتيجية الوطنية للمناخ والحرص على إبراز جهود الدولة في ملف المناخ.
وعمل الرئيس عبد الفتاح السيسي على التعبير عن تطلعات وطموحات القارة الأفريقية خاصة، والدول النامية عامة، والحرص على دعوة الدول الكبرى لتقديم دعمها لمواجهة تداعيات التغير المناخي” وأكد في مناسبات عديدة ضرورة التوافق حول رؤية شاملة لدعم الدول الإفريقية لرفع قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، مشيراً الى أن “قارة أفريقيا هي الأكثر تضررًا رغم أنها الأقل مساهمة في الآثار التي يترتب عليها تغير المناخ.
ومن ناحية أخرى فأن سجل الرئيس عبدالفتاح السيسى حافل بالإنجازات خلال فترة توليه حكم البلاد فقد حقق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، حيث تسلم الرئيس مهام رئاسة الجمهورية لأول مرة في الثامن من يونيو 2014 وسعت مصر لإعادة لوطن لمسار الإصلاح والبناء.
بدأ الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، حيث تميزت فترة حكم الرئيس السيسي، بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، ويواصل الرئيس البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، حيث أحدث الرئيس منذ توليه الحكم نهضة تنموية كبرى .
فالقناة الجديدة خطوة مهمة لدفع الاقتصاد وتحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستي عالمي، وتعتبر قناة السويس الجديدة خطوة مهمة على الطريق لإنجاح مشروع محور التنمية بمنطقة قناة السويس ودفع عجلة الاقتصاد القومي المصري لتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجيستي عالمي.
وكما حققت مصر نهضة في الداخل نجحت في استعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى وتوالت الشهادات العالمية الدولية التى تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
ونجحت مصر في خفض وتيرة العمليات لمعدلات غير مسبوقة مقارنة بعام 2014 الذى شهد تصاعد وتيرة الإرهاب ردًا على سقوط جماعة الإخوان.
انتصر المصريون على الإرهاب الأسود ونجحت مصر في وقف التطرف وسيطرة الجماعة الإرهابية على مفاصل الدولة وعاد الأمن والأمان ولأول مرة يشعر المصريون أنهم آمنون في دولة القانون والاستقرار.
نجحت مصر في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، كما تم إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030
سعى الرئيس السيسي منذ توليه الحكم حتى الآن في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.