هيئة الرعاية الصحية تبرز محاور التحول الرقمي والطب الاتصالي بمحافظات التأمين الصحي الشامل ..

الإثنين 19 أغسطس 2024 -11:54

صورة

الأمير العسيري

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن محاور التحول الرقمي والطب الاتصالي بالهيئة، وذلك ارتكازًا على تبني الهيئة لرؤية التحول الرقمي واستخدام تكنولوجيا المعلومات لدعم واتخاذ القرار كجزء من رؤية مصر 2030.
وأوضح بيان الهيئة محاور عمل التحول الرقمي والطب الاتصالي بالهيئة والتي تشمل السجلات الطبية الإلكترونية، والتطبيب عن بعد، والتشخيص الطبي عن بعد، والارتكاز على لوحة البيانات الإلكترونية (Dashboard) في تحليل البيانات، والاعتماد على أنظمة الترميز الدولية.
وقالت الهيئة في بيانها، أن هذه المحاور أسهمت في تحسين إدارة الخدمات الصحية وتوفير المعلومات الدقيقة لمتخذي القرار، وذلك بما يدعم صياغة السياسات الصحية الفعالة.
وتابع البيان: هيئة الرعاية الصحية هي أول هيئة رقمية بالكامل في مصر، وذلك استنادًا على ركائز عدة أبرزها الملف الطبي الإلكتروني الموحد للمريض، الأرشفة الإلكترونية للأشعة، التشخيص عن بعد، إدارة دورة الإيرادات، والأرشيف الإلكتروني، التطبيب عن بعد، كما تعمل الهيئة على تحسين إدارة الشكاوى ورصد رضاء المنتفعين عن الخدمات المقدمة باستخدام آليات الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
منوهًا إلى الانتهاء من إنشاء مايقرب من 4.5 مليون ملف صحي إلكتروني للمواطنين بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى تطبيق نظام الإحالة الإلكترونية من وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستويات الأعلى من الخدمة، فضلًا عن نجاح مصر ممثلة في هيئة الرعاية الصحية في تطبيق نظام الأكواد الصحية الدولية ICD11 كأول دولة في إقليم شمال وشرق المتوسط تطبق هذا الإصدار من الأكواد.
وأشار بيان الهيئة إلى الوصفات الطبية الإلكترونية، التي تُعد من أبرز مخرجات الاعتماد على التحول الرقمي داخل كافة الإجراءات بالهيئة، لافتًا إلى إصدار 42 مليون روشتة إلكترونية حتى الآن، وذلك علاوة على أن مراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق المنظومة مميكنة بالكامل بنسبة 100%، وكذلك دورة العمل داخل المستشفيات تعمل وفقًا لنظام مميكن بالكامل، إضافة إلى لوحات المؤشرات التفاعلية وقاعدة البيانات الديناميكية والمجهزة للدخول لنظام الذكاء الاصطناعي، وهو ما يؤكد أن استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمبتكرة التي تعزز الراحة والكفاءة، أسهمت في إتاحة التكامل في دائرة الرعاية الصحية المتعاملين مع منظومة التأمين الصحي الشامل.