محاكاة نموذج الفاو وأهميتة في بناء القدرات لطلاب الجامعات الأربعاء 21 أغسطس 2024 -12:50 جانب من الندوة محمد عبد المنصف ترنبط مصر بمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة "الفاو" في كثير مختلف المجالات وخاصة في المجالات المُرتبطة بالزراعة ونظم الأغذية الحديثة. ومن خلال أهمية تعزيز دور الجامعات في إجراء البحوث العلمية والتطبيقية الخاصة بالمجالات الزراعية ومجال الاغذية والاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي مما يعزز تحقيق أهداف التنمية المُستدامة للدولة المصرية (رؤية مصر 2030). وفي إطار حوار مفتوح تم إجراء الملتقي العلمي والثقافي "نموذج محاكاة منظمه الاغذية والزراعة بجامعة المنوفية" وذلك تحت رعاية السيد الاستاذ الدكتور / احمد فرج القاصد رئيس الجامعة وإشراف السيد الاستاذ الدكتور / صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسيد الاستاذ الدكتور /ايمن حافظ عيسى عميد الكلية والسيد الاستاذ الدكتور محمد علوى سليم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمشاركة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية وبالتعاون والتنسيق مع السيد الاستاذ الدكتور وائل عمران رئيس قسم علوم الاراضى لحضور FAO موديل المنوفية. Opening FA Model MNU 2024 وذلك في اطار أنشطة نموذج محاكاة الفاو بجامعة المنوفية تقرر عقد لقاء مفتوح كنشاط ختامي للعام الجامعي 2023/2024 بعنوان:"نموذج محاكاة منظمه الاغذية والزراعة بجامعة المنوفية" وبمشاركة عديد من المؤسسات الاكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني بمشاركة المهندس سامي يس المدير العام لشركة نهضة مصر للتصنيع الزراعي وجمعية سفراء الشباب والتنمية ويمثلها د. أمل فوزي رئيس مجلس إدارة الجمعية. "زراعتنا لمستقبل صحي" المواضيع الرئيسية الزراعة المستدامة وعلاقتها بالغذاء السياسات الزراعية وتأثيرها على الأمن الغذائي والترشيد تأثير التسميد والمبيدات على جودة الغذاء الممارسات الزراعية السليمة لإنتاج غذاء نظيف الغذاء الصحي وأهميته بناء القدرات للعمل المناخي وتعزيز الإستدامة البيئة ومن خلال حوار مفتوح لبناء القدرات وبمشاركة كلا من: ا.د/ إبراهيم درويش أستاذ علوم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة المنوفية وكيل الكليه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق أ.د/ محمد فتحي سالم أستاذ الزراعة العضوية والمكافحة البيولوجية د/ سماح عرفه مدرس علم السموم بقسم مبيدات الآفات كلية الزراعة جامعة المنوفية د/ صباح حامد دكتوراة في علوم وتكنولوجيا الاغذيه ا.د/ فوزي العيسوي يونس استاذ بمركز بحوث الصحراء-ومدير الحوار المفتوح لتغير المناخ بمصر مابعد COP27. وتم ذلك يوم الاثنين 19/ 8 / 2024 بقاعة المؤتمرات الدولية جامعة المنوفيه (أمام نادي city club). كما تناول اللقاء الحواري تفعيل دور نماذج مُحاكاة منظمة الفاو بجامعة المنوفية وتضمن عرض نموذج المنظمة أهدافه ومزاياه ومُخرجاته وأنشطته والهدف من ذلك العمل علي بناء قدرات الطلاب في مراحل مبكرة أثاء المراحل الدراسية بالجامعة وقبل تخرجهم وتعزيز مشاركتهم وقيادتهم وتمكينهم من اكتساب خبرات ومعارف حديثة وتزويدهم بالمهارات وتعزيز الاقتصاديات الريفية وتحقيق الأمن الغذائي والاستثمار في التعليم وإنشاء شبكة من المُتطوعين لدعم العمل التنموي واقتراح أفكار جديدة لمشروعات مُبتكرة. اكد الدكتور احمد القاصد رئيس الجامعة علي أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه كلية الزراعة بالجامعة في استحداث العديد من الوسائل الزراعية التكنولوجية والزراعة الحيوية والتي يؤهلها إلي دعم الطلاب بالكلية وتوجيههم الي تنمية قدراتهم البحثية والابتكارية للمشاريع الزراعية والحيوانية المختلفة وطرحها داخل المنظمات الدولية ذات الصلة كمنظمة الفاو "منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة". كما لفت رئيس الجامعة إلى السعي الذي تبذله كلية الزراعة بالجامعة والمستمر الي إقامة الورش والندوات والزيارات الميدانية للميادين الزراعية وشركات الانتاج الزراعي بكافة تخصصاته وذلك لصقل قدرات الطلاب وتدريبهم لابتكار مشروعات هادفة للأجيال القادمة في التأمين الغذائي مؤكدا بأن الحق في الغذاء مطلب هام من أجل حياة أفضل ومستقبل أفضل. وأن الجامعة من خلال كلية الزراعة قادرة على إعداد جيل قادر على مواكبة التطور العلمي والبحثي وريادة الأعمال في المجال الزراعي وأن بحلول عام 2025 سنكون قادرين على تأهيل 500 طالب سنويا للدخول في منظمة الفاو. وأضاف الدكتور صبحي شرف أن الندوة تناولت عدة محاور هامة تم طرحها أمام طلاب كلية الزراعة لبحث إمكانية إيجاد حلول مبتكرة تساهم في التأمين الغذائي وتحقيق أعلى مستوى للفائض من المحاصيل الزراعية واستصلاح الاراضي وتطوير أنظمة الري وتدريب قادة من الطلاب المبتكرين في العلوم الزراعية لدعمهم داخل هذه المنظمات والاطلاع على سبل التعايش بالأمن الغذائي والزراعي خاصة مع حدوث الازمات العالمية المفاجئة. كما تناول المحاضرون الحديث حول الواقع والمأمول في مجال الزراعة في مصر واستعراض البرامج السياسية للتحسين الزراعي وسبل توظيف التكنولوجيا الزراعية والمشكلات السكانية ومشكلات الري وتغير المناخ والاستثمار الزراعي وجودة المنتجات الزراعية والارتقاء بالبحوث والممارسات الزراعية وتنمية الثروة الزراعية والسمكية والحيوانية والدواجن وسبل تطوير العلاقات الدولية الزراعية من خلال منظمة الفاو، وأيضا مشكلات التصحر للأراضي وتحويلها لأراضي صالحة للزراعة وخطورة استخدام المبيدات الحشرية وعلاقته بأمراض العصر كالأمراض السرطانية للجهاز الهضمي الناتج عن الغذاء الملوث والمعتمد على المبيدات والأسمدة الكيميائية وكيفية التصدي لهذه المشكلات خلال البحث العلمي والتوجه نحو الزراعة الحيوية لصحة أفضل للإنسان المصري. وأهمية بناء القدرات المعرفية للطلاب في مراحل مبكرة قبل التخرج في العمل المناخي والتنمية المستدامة. هذا ويؤثر تغير المناخ حاليا على كل بلد في كل قارة. فهي تعطل الاقتصادات الوطنية وتؤثر على الأرواح وتكلف الناس والمجتمعات والبلدان غاليا اليوم وغدًا. وتشمل معاناة الناس من التأثيرات الهامة لتغير المناخ أنماط الطقس المتغيرة وارتفاع مستوى سطح البحر والأحداث الجوية الأكثر تطرفًا. وتعد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية السبب الرئيسي الذي يقود تغير المناخ والآخذ في الزيادة حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها في التاريخ. فبدون اتخاذ إجراءات بهذا الشأن/فمن المتوقع أن يرتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض في القرن الحادي والعشرين حيث من المرجح أن يتجاوز 2 درجات مئوية هذا القرن مع توقعات في أن تزداد حرارة بعض مناطق العالم. إن تغيير المناخ يؤثر على أكثر الناس فقرا وضعفا. وللتصدي لتغير المناخ فقد اعتمدت البلدان اتفاق باريس في COP21 في باريس في 12 ديسمبر 2015. وبعد أقل من عام ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ. وبموجب هذه الاتفاقية فقد اتفقت جميع الدول على العمل للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين وبالنظر إلى المخاطر الجسيمة تسعى إلى الوصول إلى 1.5 درجة مئوية. كما إن تنفيذ اتفاقية باريس هو أمر أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي توفر خريطة طريق للقيام بالإجراءات المناخية التي من شأنها تقليل الانبعاثات وبناء القدرة على التخفيف والتكيف مع تغير المناخ واتخاذ إجراءات من شأنها تخفض البصمة الكلربونية للأفراد والمؤسسات والقطاعات المختلفة ومن بينها القطاع الزراعي.