تم اليوم الأحد، بالقاهرة إطلاق "المجلس الدولي للمرأة في البنوك والتكنولوجيا المالية" وهو هيئة جديدة تهدف إلى معالجة عدم التوازن بين الجنسين في القطاع المالي وستلعب المصرفيات من مصر والشرق الأوسط دورًا بارزا بالمجلس.

وقالت الدكتوره هناء الهلالي عضو مجلس الإدارة الاستشاري للمجلس خلال مؤتمر عقد اليوم "يعتقد المجلس أن النساء المشتغلات بالمهن يجب أن يشغلن في القريب العاجل حوالي نصف المناصب التنفيذية في الخدمات المصرفية، والتقنيات المالية، والخدمات المالية، لكن هذا بعيد كل البعد عن الواقع في العالم الحقيقي.

وأضافت أنه تم تشكيل هذا المجلس من جانب كبار المصرفيات والمسؤولين التنفيذيين في القطاع المالي من جميع أنحاء العالم، وبمساعدة احدي المجموعات المالية بلندن مشيرة الي انه سيمكن المجلس النساء المشتغلات بالمهن من الاستفادة من إمكاناتهن الهائلة من خلال تبادل المعرفة والخبرات والإنجازات والتجارب من خلال اجتماعات المجلس والنشرات الإخبارية والمؤتمرات الدولية والمجموعات عبر الإنترنت التي تركز على المجالات ذات الاهتمام الخاص -مثل التقنيات المالية والشركات الصغيرة والمتوسطة وبطاقات الائتمان والتمويل الاستهلاكي.

وتوقع مايكل لافيرتي، رئيس مجلس إدارة احدي المجموعات العالمية الداعمة لتأسيس المجلس أن يكون له تأثير كبير على القطاع المصرفي والمالي مشيرا إلى أن المصرفيات غالبا ما يحققن نتائج أفضل من نظرائهم من الذكور.

وأكدت عاليا الصبوري المدير الإقليمي بالبنك اللبناني للتجاره blc  أهمية الدور الذي تلعبه المصرفيات في التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن المجلس سيكون محفلا لتبادل أفضل الممارسات والخبرات الفنية، على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

حضر اللقاء الدكتور عصام الملاخ رئيس إحدي المجموعات الداعمة لتأسيس المجلس والدكتورة نجلاء الأهواني أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ولميس نجم مستشار محافظ البنك المركزي والعديد من المصرفيات البارزات بالقطاع المصرفي.