وضعت الدولة المصرية شبة جزيرة سيناء على مسار التنمية الحقيقية منذ إطلاقها الخطة الشاملة لتنمية أرض الفيروز، حيث عمدت إلى إطلاق مشروعات قومية عملاقة وغير مسبوقة تشمل مختلف القطاعات، وربط بوابة مصر الشرقية بالدلتا وجعلها مع مدن القناة امتداداً طبيعياً لوادي النيل، فضلاً عن تذليل كافة العقبات والعوائق لجذب الفرص الاستثمارية، هذا إلى جانب الاهتمام بالقطاعات الخدمية كالتعليم والصحة والزراعة، وكذلك التركيز على توفير كافة أشكال الدعم والحماية الاجتماعية لأهالي سيناء، وهو ما أسهم في إحداث نقلة نوعية غيرت وجه الحياة في شبه جزيرة سيناء، وتحويلها إلى منطقة جذب واعدة وبيئة مواتية للاستثمار والتعمير في ظل ما تشهده من حالة استقرار أمني، الأمر الذي دفع أيضاً المؤسسات الدولية إلى الإشادة بالجهود المتواصلة لتنمية سيناء على مختلف الأصعدة.
... إقرأ المزيد