الدكتور عاطف عبد اللطيف ( مرسى علم ) تخطف الانظار فى بورصة لندن

الجمعة 21 نوفمبر 2025 -10:14

الدكتور عاطف عبد اللطيف

فتحى السايح

رئيس جمعية مسافرون : شقق الاجازات فرصة لنمو السياحة الخليجية و سد العجز في الغرف الفندقية ببعض المدن


قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة؛ ن. رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم وعضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى جنوب
ان مدبنة مرسى علم ستشهد نموًا في الأرقام السياحية في مصر، وعلينا مواكبة هذه الزيادة والطلب السياحي عبر بناء مزيد من الغرف.
واضاف ان وزارة السياحة والآثار منحت في قرارها الأخير بمنح تسهيلات في تصريح شقق الإجازات. بهذه الخطوات، ما نريده للقطاع السياحي هو التوسع في هذا النمط. هناك عائلات في أوروبا تعمل في مجال إيجار شقق الإجازات، وهو ما يمكن أن يُنعش الموارد المالية للسكان المحليين لدينا. يوجد في مصر قرابة 5 ملايين شقة مغلقة، علينا استغلال المتاح منها في المناطق السياحية كشقق إيجار فندقي تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، لتدر دخلًا ضخمًا.

وطالب بضخ دعاية ضخمة حول هذا النمط في البداية، ونؤكد على رسالة أنه باب رزق لكثير من المصريين، مع المتابعة والإشراف عليهم وبث رسائل توعية والالتزام بمعاييرها وضوابطها. وهنا سيُترجم ذلك بفرص عمل للشباب الذي نستهدفه ليقود مستقبل القطاع، مع التدريب الخاص بكافة العمالة المرتبطة بتلك الصناعة، وهنا يحدث الوعي.

واوضح ن. رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم سابقًا، منذ قرابة الـ 30 سنة، كانت مجرد صحراء يسكنها بعض قبائل البدو، ودخولها كان يحتاج إلى تصريح مسبق. حين وضعت الدولة المصرية رؤية لتطويرها وتنميتها سياحيًا، بدأ المستثمر المصري الوطني بمنح الأراضي لبناء الفنادق السياحية على مساحات مختلفة

وقال عبد اللطيف مرسى علم تمتلك ذلك النمط الثقافي الهام، فهناك آثار تعود للعصر الروماني والمصري القديم "الفرعوني"، منها مدينة برنيس التي أسسها بطليموس الثاني والتي تعد ميناءً تجاريًا هامًا في توقيته
مرسى علم تستحق أن يكون لها متحف بحري، عبر ممشى للدخول إلى قاع البحر في "أنبوبة زجاجية" لترى الشعاب المرجانية والأسماك لتكون تجربة مميزة. وهناك تجارب عالمية ناجحة في هذا الأمر

واضاف مرسى علم مدينة متنوعة الأنماط السياحية، أبرزها سياحة المغامرات في الوديان والجبال، والتي تتمتع بعظمة الخالق وجمال الطبيعة البكر، والزهور والأعشاب المستخدمة في العلاج، وحياة الرعي للبدو تستقطب "هواة" التخييم والهدوء ومحبي الطبيعة

سيكون له دور كبير في زيادة عدد الغرف الفندقية في مصر التي نحتاج إلى مضاعفتها لتلبية احتياج القطاع السياحي في ظل النمو الكبير في الطلب على المقاصد السياحية المصرية و يتماشى ذلك مع خطة الدولة في الوصول إلى ٣٠ مليون سائح سنويا .

وأشار إلى اهمية هذا النمط من الوحدات السياحية خاصة للسياحة العربية و الخليجية التي تفضل السياحة الاسرية بأعداد ليست بقليلة ويرغبون في الاقامة لفترة أطول وهذا النمط من شقق الاجازات لا شك انه سيساعد في نمو السياحة الخليجية بشكل خاص و يجب الترويج لهذا النمط من الوحدات الفندقية داخل البورصات السياحية ومع منظمي الرحلات السياحية الدوليين .

ونوه د. عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة مراعاة وضع ضوابط ومعايير الأمن والسلامة و النظافة بشكل كبير بالشقق الفندقية حتى تلبي هذه الوحدات احتياج السائحين .واضاف أيضا ضرورة تنظيم دورات تدريبية للكوادر الشابة في تقديم الخدمة و التعامل مع السائح و تنظيم دورات لغة سواء انجليزي او غيرها ويكون هناك اشراف تام من وزارة السياحية على هذه المنشآت ومنحها الموافقات اللازمة بعد تطبيق قواعد محددة للتشغيل .

واقترح د. عاطف عبد اللطيف بضرورة تفعيل وحدة مختصة بوزارة السياحة تكون مهمتها الإشراف والمتابعة على الشقق الفندقية و اعداد دورات تدريبية للراغبين بالعمل فيها و منحهم شهادة معتمدة تمكنهم من العمل في هذا النمط من العقارات السياحية .

واشار إلى انه يمكن التنسيق بين وزارة السياحة و هذه المنشآت بتوفير العمالة المطلوبة بالمواصفات الخاصة من خلال الوزارة وترشيحها للعمل بالشقق الفندقية .

وذكر انه بالتزامن مع العمل على زيادة الطاقة الفندقية سواء من خلال انشاء فنادق او استثمار الشقق الفندقية و التوسع فيها لابد من الاهتمام بزيادة عدد الطيران و رحلات الطيران من والى الوجهات المستهدفة لجذب سياحة منها و كذلك تطوير ورفع كفاءة أسطول النقل السياحي لانه بدون نقل و طيران لن تكتمل المنظومة السياحية .

واقترح د. عاطف عبد اللطيف ضرورة كتابة اللافتات الإرشادية على المحاور وداخل المدن بمختلف المحافظات باللغة العربية و الإنجليزية للتسهيل على السائح الأجنبي الوصول إلى المناطق السياحية و الفنادق و الوحدات الفندقية بشكل أسهل .

ودعا عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة الترويج لهذا النمط العقاري داخليا وخارجيا لجذب مستثمرين جدد في هذا النمط العقاري الذي يحقق عوائد ربحية متميزة و الترويج له سياحيا بالدول المستهدف جلب سياحة منها.

سيكون له دور كبير في زيادة عدد الغرف الفندقية في مصر التي نحتاج إلى مضاعفتها لتلبية احتياج القطاع السياحي في ظل النمو الكبير في الطلب على المقاصد السياحية المصرية و يتماشى ذلك مع خطة الدولة في الوصول إلى ٣٠ مليون سائح سنويا .

وأشار إلى اهمية هذا النمط من الوحدات السياحية خاصة للسياحة العربية و الخليجية التي تفضل السياحة الاسرية بأعداد ليست بقليلة ويرغبون في الاقامة لفترة أطول وهذا النمط من شقق الاجازات لا شك انه سيساعد في نمو السياحة الخليجية بشكل خاص و يجب الترويج لهذا النمط من الوحدات الفندقية داخل البورصات السياحية ومع منظمي الرحلات السياحية الدوليين .

ونوه د. عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة مراعاة وضع ضوابط ومعايير الأمن والسلامة و النظافة بشكل كبير بالشقق الفندقية حتى تلبي هذه الوحدات احتياج السائحين .

واضاف أيضا ضرورة تنظيم دورات تدريبية للكوادر الشابة في تقديم الخدمة و التعامل مع السائح و تنظيم دورات لغة سواء انجليزي او غيرها ويكون هناك اشراف تام من وزارة السياحية على هذه المنشآت ومنحها الموافقات اللازمة بعد تطبيق قواعد محددة للتشغيل .

واقترح د. عاطف عبد اللطيف بضرورة تفعيل وحدة مختصة بوزارة السياحة تكون مهمتها الإشراف والمتابعة على الشقق الفندقية و اعداد دورات تدريبية للراغبين بالعمل فيها و منحهم شهادة معتمدة تمكنهم من العمل في هذا النمط من العقارات السياحية .

واشار إلى انه يمكن التنسيق بين وزارة السياحة و هذه المنشآت بتوفير العمالة المطلوبة بالمواصفات الخاصة من خلال الوزارة وترشيحها للعمل بالشقق الفندقية .

وذكر انه بالتزامن مع العمل على زيادة الطاقة الفندقية سواء من خلال انشاء فنادق او استثمار الشقق الفندقية و التوسع فيها لابد من الاهتمام بزيادة عدد الطيران و رحلات الطيران من والى الوجهات المستهدفة لجذب سياحة منها و كذلك تطوير ورفع كفاءة أسطول النقل السياحي لانه بدون نقل و طيران لن تكتمل المنظومة السياحية .

واقترح د. عاطف عبد اللطيف ضرورة كتابة اللافتات الإرشادية على المحاور وداخل المدن بمختلف المحافظات باللغة العربية و الإنجليزية للتسهيل على السائح الأجنبي الوصول إلى المناطق السياحية و الفنادق و الوحدات الفندقية بشكل أسهل .

ودعا عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة الترويج لهذا النمط العقاري داخليا وخارجيا لجذب مستثمرين جدد في هذا النمط العقاري الذي يحقق عوائد ربحية متميزة و الترويج له سياحيا بالدول المستهدف جلب سياحة منها