يحتوى المسجد الأقصى على سبع مساجد وهم المسجد القبلى والمسجد القديم والمسجد المرواني ومسجد البراق ومسجد الجنائز ومسجد باب الرحمه ومسجد قبة الصخرة .
تعتبر قبة الصخرة من أهم المعالم والأماكن الإسلامية الآثرية بالعالم وأنها واحدة من أقدم القباب الإسلامية الباقية من العهد الأموى الى جانب مكانتها وقدسيتها الدينية حيث تحتوى بداخلها على الصخرة المشرفة التى عرج منها سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم الى السماء فى رحلة الإسراء والمعراج .
أنشئت قبة الصخرة بطلب من الخليفة الآموي عبد الملك بن مروان عام 66هجرية وتم الإنتهاء من البناء عام 72هجرية
وقبة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة ابواب وبداخله مثمن آحر يقوم على دعامات وأعمدة رخامية يقع بداخلها دائرة تتوسطها الصخرة المشرفة التى عرج منها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الى السماء ، والصخرة غير منتظمة الشكل يبلغ ارتفاعها عن الأرض بحولى 1,5م ،ويغطى المثمن قبة يبلغ قطرها حوالى 20م و مطلية من الخارج بألواح الذهب ويعلوها شكل هلال يبلغ ارتفاعه حوالى 5م .
وفى عام 1099م عندما احتل الصليبيون بيت المقدس قاموا بتحويل قبة الصخرة الى كنيسة عرفت بإسم معبد الرب ، وبعد تحرير بيت المقدس عام 1187م قام صلاح الدين الأيوبى بإعادة قبة الصخرة الى مكانت عليه وقام بإزلة ماقام به الاحتلال الصليبى بداخلها .
وكانت تغطى قبة الصخرة من الخارج والداخل بالفسيفساء حتى عهد السلطان سليمان القانونى بالفترة العثمانية والذى أمر بتغطية المبنى من الخارج بالبلاط القاشانى الأزرق بدلا من الفسيفساء ،كما شهدت الكثير من التجديدات على مر العصور على يد الأمراء والسلاطين وفى بداية الستينيات أعيد كساء القبة بألواح الألمونيوم المذهب وفى عام 1995م تم طلاء القبه بطبقة رقيقة من الذهب .
د/ أميرة لطفى