الملك سلمان
امير بكير
تُشارك جمعية الكشافة العربية السعودية في المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية بالقاهرة خلال الفترة من 17 إلى 23 أغسطس الحالي، بمشاركة 175 جمعية كشفية من مختلف دول العالم.
وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن المؤتمر الذي يُعبر عن رؤية الكشافة للمستقبل وتعزيزها، سيُركز على الدور المحوري للتعاون العالمي والحاجة الملحة لمعالجة تحديات القرن، مؤكداً أن الحدث فرصة رائعة للمشاركة في الحوار بين الأجيال، ومناقشة الدور المستقبلي للشباب في صنع القرار على جميع المستويات واستكشاف موقف الكشافة في التأثير على هذه القرارات وتأثيرها في الشباب.
وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة سانحة لمواءمة سياسات اليوم مع تطلعات الغد خاصة أنه سيناقش العديد من الموضوعات المهمة، أبرزها الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، والأجيال القادمة، والتعاون الرقمي، كما سيناقش منح الشباب مقاعدهم المستحقة على طاولات صنع القرار لضمان مستقبل مستدام وتعاوني بين الجميع.
وبيّن أن الجمعية ستُشارك خلال المؤتمر بمعرض كشفي يُجسد النهضة الكشفية في المملكة، كما سيشارك الوفد في اليوم العالمي لتبادل الثقافات الذي تعرض فيه الدول المشاركة نماذج من العادات والتقاليد في تلك البلدان.
ويُعد المؤتمر الكشفي العالمي، الهيئة الحاكمة أو الجمعية العامة للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، ويُقام كل ثلاث سنوات، حيث يوفر فرصة للجمعيات الأعضاء للعب دور نشط في تشكيل المعايير والسياسات والأهداف المشتركة للحركة الكشفية في جميع أنحاء العالم, كما يحدد المؤتمر السياسة العامة للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، ويتخذ قرارات لتعزيز أهداف ومصالح الحركة الكشفية، كما يقوم المؤتمر بانتخاب الأعضاء أصحاب حق التصويت في اللجنة الكشفية العالمية، والاعتراف بقبول الجمعيات بصفتها أعضاء جدد في الحركة، ويتخذ قرارات بشأن الدول المستضيفة للأحداث الكشفية العالمية المستقبلية.
وتعود مُشاركة جمعية الكشافة العربية السعودية في المؤتمرات الكشفية العالمية إلى عام 1963 حينما شاركت في المؤتمر الكشفي العالمي التاسع عشر، الذي عًقد في مدينة ماراثوناس باليونان، وفيه تم الاعتراف بجمعية الكشافة العربية السعودية بصفتها عضواً فاعلاً في المنظمة الكشفية العالمية.