مع التصاعد الكبير الذي يشنه أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة في جامعة الأزهر الشريف ،على قضية عدم تعيينهم منذ 10 سنوات مضت.

ومع كل عام تقتضي الدفعة التالية أن ترضى بذلك الأمر ،مع وجود كثير من شكاوى الإدارات في حالة تريد أن تنهي مصلحة من إحدى كليات جامعة الأزهر على مستوى جميع المحافظات ،مع العلم أن اوائل خريجي جامعة الأزهر الشريف "العشرين الأوائل "لديهم القدرة على سد تلك الفجوة.


مع تفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الرسمية لمجلس الوزراء ورئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي ،لنشر قضيتهم والاهتمام بها ،في ظل ظروف اقتصادية صعبة ومع مرور الأيام وإثارة القضايا العالمية من سعر الدولار وتحريك أسعار البترول والحروب العالمية الصامتة في كثير من أنحاء العالم،يشعر الشباب الذين هم أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة ،بالاحتياج إلى الوقوف بجانب بلدهم من بداية أن يصدر  لهم قرار تعيين مباشر ،حتى الوقوف في مواجهة جميع قضايا الفساد المالي والإداري  ،الذي ظهر بسبب العجز الكبير في السنوات الأخيرة في عدد الموظفين .

وفي هذا السياق كتب الاستاذ محمد عيسى مقال بجريدة  الوفد عن إدارة جامعة الأزهر الشريف وطرح فيها شكاوى عدم وجود موظفين ينهون إجراءات الطلبة وغير الطلبة ،وطرح أيضا الاستاذ الدكتور على إبراهيم استاذ اصول اللغة المتفرغ بجامعة الأزهر الشريف  ،مجرد سؤال وأرجو أن يتسع الصدر..
لماذا يتأخر تعيين أوائل كليات جامعة الأزهر حتى يتراكم عشر دفعات؟
هل هذه ظاهرة في جميع الكليات بالجامعة ام أنها في قطاع اللغة والشريعة والأصول؟
وهل يعقل أن تستغني الكليات عن تعيين معيدين لعشر سنوات فتحدث فجوات في أجيال أعضاء هيئة التدريس؟ وهل يرفع المسؤولون إلى الجهات المختصة؟
رحم الله الأستاذ الدكتور سعد ظلام كلّف في دفعتي تسعة معيدين وقبلنا وبعدنا...