من المؤكد أن اقتحام وزيرين إسرائليين ومعهم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، ورفع العلم الإسرائيلي تحت حماية شرطة الاحتلال، دليل على استمرار الاستفزاز وخرق القانون الدولي.
إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تحدي الوضع التاريخي والقانوني في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، ويصر أيضا على توسعة رقعة الصراع في المنطقة.
يأتي كل هذا وسط استمرار الهجمات الوحشية التي يوجهها العدوان الإسرائيلي لأبناء الشعب الفلسطيني، ليستمر سقوط الشهداء والجرحى، في جرائم حرب مكتملة الأركان دون حساب من العالم الصامت على الجرائم الإسرائيلية.
إن هذه الجرائم تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الموجهة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لا يفعل شيئا إلا المطالبة بحقوقه المشروعة.
حيث اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومستوطنون اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى في القدس بمناسبة ما يعرف بـ" ذكرى خراب الهيكل".
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، المستوطنون وهم يؤدون طقوس وصلوات تلمودية في باحات الأقصى.