الكاتب خالد زكريا

الإعلامي خالد زكريا يكتب الشباب و الأمل

الأحد 01 سبتمبر 2024 -08:20
الشباب هم امل العالم وحلمهم الكبير نحو العمل والإنتاج والنجاح والتطور 
وأشد ما يحارب الشباب هو  سوء التخطيط والعشوائية والفوضي 
والتخبط الذهني والبطاله وهي انعكاس للتخلف وكما نعلم ان  سبب من أسبابه هو الاستغلال وانعدام الهدف 

فالزمن بدون أهداف هو زمن ناقص وضائع. وتأخر الوصول إلى هذه الأهداف قد يدخل الفرد في حالة من الانتظار او (الموت البطيء). 
ان ترتيب الأهداف  والسعي لتحقيق الحلم 
 قاد ر علي صناعه النجاح  وخلق السعاده وتقضي علي اليأس والاكتئاب وتخلق مشاعر إيجابية،
حيث تمنح قيمة ومعنى لحركة الزمن

وقد كثر الحديث عن الدورالايجابي للشباب في جميع المجالات ولكن الحقيقه ان هناك فرق بين الحلم والحقيقه 
جميل ان يحلم الشباب بمستقبل باهر 
ولكن ما هي الخطوات نحو تحقيق الحلم 
للأسف الكثير من الشباب ومنهم المتعلم يكتفي بان يحلم وهو يجلس بالمنزل او النادي او الكافيه 
لا يوجد مجهود يبذل من اجل تحقيق الحلم 
فمنهم من ينتظر السماء تأتي بالخير من غير تعب او مجهود
 يحتاج الجميع للإخلاص في العمل والدراسه 
لن ينهض الوطن من غير سواعد الشباب  الذي يعمل ويجتهد ويكافح من اجل العمل والعباده 
اعزائي الشباب واقصد البعض منكم 
ان الكفاح والحرب ما بعضكم البعض اماً لكسب  حب او صداقه او تحدي من اجل التباهي والغرور لن ينقلكم الي النجاح او المجد ولن ينقل المجتمع للأهداف المنشوده 
فمن الرصد الدقيق لطباع البعض من الشباب وجدت
 الضياع والوهم يعيش مع الكثير من الشباب والشيطان يلعب بهم 

وللأسف الأهالي تعاني مع هؤلاء  من كثر إهمال الأبناء  وكذبهم وسعيهم وراء البنات او المال او المكسب السريع 
إذا كنا نطالب الدوله بان تحقق الأحلام 
لازم ان يكون الشباب علي قدر تحديات 2024  
العلم والاجتهاد والإبداع  هدف وغايه لبناء انفسنا ووطننا 
الأهالي تستحق أولاد تفتخر بهم والوطن ينادي علي سواعد الشباب 


لابد ان ننتصر علي ما يقوله أعداء الوطن عن الشباب العربي انه  غارق في التخلف والفقر  والضياع والسعي وراء الوهم وعدم القراءه وانعدام الوعي الثقافي مما يسبب ارتفاع نسبة المتعطلين من المتعلمين والمهنين

ان الحرب  علي أعداء الوطن 
تقتضي ان ينشط الشباب بزياده الوعي بالعلم والثقافه وما يحدث بالعالم كي ينهض بنفسه ووطنه 

ان التغير ممكن وليس صعب  حيث يحتاج فقط إراده والعمل الإيجابي اكتب مقالي اليوم من خلال رصد ومشاهده لبعض الشباب وللنقد البناء فأنا احب وطني وشباب بلدي الأعزاء لابد ان يتقدم العقل ويتعلم كل يوم 
والعقل يتقدم بالتمرين ويحتاج للتعلم كل يوم من خلال القراءه والدراسه والتمرين والتعلم والسعي نحو تحقيق الأهداف 
ولو تحقق ذلك النجاح  والإبداع للمواطنين 
سوف تجد مصر التي نحلم بها 
تصدير. لا استيراد.  شوارع نظيفه 
احترام لقواعد المرور حتي مخاطبه الناس بعضهم البعض سوف تتغير للأفضل 
سوف يكثر العلماء وتكون مصر من الدول المتقدمه المتحضرة 
لن يكون عند الناس وقت كي يشغلون وقتهم بغير اهدافهم الحقيقيه 
كل واحد سوف يكون داخل أحلامه من اجل البناء  والعمل والتطور 
مصر كانت منذ الفراعنه اعظم البلاد 
وما زلنا ننتظر ان يعود امجاد اجدادنا من تقدم وابداع يبهر العالم 
كل شئ ممكن بالتوكل علي الله والاجتهاد نحو تحقيق الهدف من خلال الشباب 
كل تمنياتي ان يستيقظ الشباب نحو البناء والتنميه والنجاح فأنتم شباب مصر اعظم واقوي شباب العالم ومصر قادمه باذن الله