وزير قطاع الأعمال العام في جولة ميدانية بشركة النصر للسيارات
أمير العسيري
في إطار توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتعميق التصنيع المحلي وتوطين صناعة السيارات وجذب الاستثمارات، قام المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، بجولة ميدانية بشركة النصر لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بمنطقة وادي حوف في حلوان.
تفقد المهندس محمد شيمي، مختلف عنابر الإنتاج بالشركة سواء للمركبات التجارية أو سيارات الركوب، حيث تابع عمليات إعادة تأهيل وتهيئة البنية التحتية لاستقبال خطوط الإنتاج الجديدة. وشملت الجولة خطوط الدهان والتجميع والالبو، واستعرض عددا من نماذج المركبات التجارية من إنتاج الشركة، والمتمثلة في سيتي باص ، ميدي باص، وميكروباص.
حرص المهندس محمد شيمي على لقاء العاملين بالمصنع وتحفيزهم والتأكيد على أن النهوض بالشركة وتطويرها لن يكتمل إلا بجهود العاملين، وحثهم على بذل مزيد من الجهد والعطاء لدفع عجلة الإنتاج والتنمية.
وعقد المهندس محمد شيمي اجتماعا مع المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والدكتور مهندس خالد شديد العضو المنتدب التنفيذي لشركة النصر للسيارات، بحضور عدد من قيادات الشركة، استعرض خلاله خطة العمل والموقف الحالي لإعادة إحياء وتطوير الشركة، والرؤية المستقبلية والتسويقية والفرص الاستثمارية ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، ومستجدات المفاوضات الجارية مع عدد من الشركات العالمية لبحث فرص الشراكة في إنتاج سيارات الركوب والمركبات التجارية.
أكد المهندس محمد شيمي أن الدولة تولي أهمية كبيرة لتوطين صناعة السيارات في مصر خاصة في ظل توفر مختلف المقومات والإمكانات للتوسع في هذه الصناعة، مشيراً إلى أن شركة النصر للسيارات تعد أحد الكيانات الصناعية الهامة التي تمتلك اسما كبيرا وتاريخا وعلامة تجارية عريقة، وتحرص الوزارة على تنميتها وتطويرها ودعمها بالتكنولوجيا الحديثة ومواكبة التطور العالمي في صناعة السيارات، وبحث فرص الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمار الأجنبي وتحقيق قيمة مضافة للصناعة وزيادة نسبة المكون المحلي.
جدير بالذكر أن شركة النصر لصناعة للسيارات تأسست عام 1960، وتعد واحدة من كبرى الشركات في صناعة السيارات، وعادت من التصفية في عام 2016، واندمجت بها الشركة الهندسية لصناعة السيارات في عام 2022 بغرض إنشاء كيان قوي متخصص في إنتاج وتصنيع مختلف أنواع المركبات.