معاً نحو مستقبل أكثر إبداعاً . أ.د / نهاد برهام: خبيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ..

الأحد 06 يونيو 2021 -08:32

أ.د نهاد برهام

ا.د نهاد برهام
التخطيط والتنمية الاقتصادية .. بالتحول الرقمى أصبحت العاصمة الإدارية الجديدة خير شاهد على انطلاق التحول الرقمى كمدينة ذكية في صورة مشرقة. كثيرةٌ هي الدروس والمبادئ التي تعلمها الإنسان على مدار التاريخ، عبر الحضارات التي أسسها، ومن المبادئ التي أجمعت، وتُجمِع، العقول النيّرة على أنها أساسية في نهوض الحضارات وبنائها، مبدأ العمل الجماعي، الذي لولاه لم يكن ممكناً لتلك الحضارات أن تُبنى. التعاون والتحالف والتضامن من مؤشرات القوة في أي مجتمع، ويعكس مستوى الوعي والنضج الذي يتمتع به أفراده. اشادت ا.د نهاد برهام خبيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية انه عبر ثقتنا بقدرات بعضنا بعضاً، وعملنا معاً بجهود منظَّمة ورؤية مشتركة، يمكننا أن ننجز الكثير، فالعمل الجماعي يفتح لنا آفاقاً تساعدنا على تشكيل ملامح مستقبل أجمل للجميع. ولا يمكننا الحديث عن العمل الجماعي. ذكرت ا.د نهاد برهام خبيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، يتبادر إلى أذهاننا الان «مصر الرقمية» فقد تم إختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتكون العاصمة العربية الرقمية خاصة أنها تحتضن جهود تحقيق التحول الرقمي، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع الرقمى فى بيئة ذكية، متكاملة، ومتجانسة، ونظام إيكولوجى يضم شراكة راسخة بين كل أصحاب المصلحة لخدمة أهداف التنمية المستدامة وخدمة المشروع الوطنى الأكبر ، التي يشكل فيها مبدأ التعاون والعمل بروح الفريق، ثقافة راسخة، أفضت إلى منجزات مبهرة لدولة متقدمه بين دول العالم . واكد برهام اننا سيراً على خطى قيادتنا الملهمة، لدينا قناعة راسخة بقيمة التعاون والعمل المشترك مع شركائنا من جميع القطاعات، الخاصة والعامة، ونفعل شراكاتنا، على الدوام، للارتقاء بالمشهد الإبداعي لدولتنا المصرية العظيمة نحو العالمية، ودعم مجتمعنا الإبداعي، وإشراكه في هذه المهمة، منطلقين من ثقافة الاحترام والتفاهم، وتبادل الموارد والخبرات. ولا أجد نموذجاً يعبر عن روح الفريق وتضافر الجهود لتحقيق هدف مشترك، أجمل من نموذج العمل الجماعي الذي شهدناه في التعاون والتفكير بشكل جماعي، هما كلمة السر للنجاح والإنجاز، فإن لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دورا قويا فى تنفيذ إستراتيجية الدولة، بملف التحول الرقمى وأصبحت العاصمة الإدارية الجديدة خير شاهد على انطلاق التحول الرقمى كمدينة ذكية دون أية معاملات ورقية. وذكرت ا.د نهاد برهام خبيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بان العاصمة الإدارية الجديدة ستشهد افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مدينة المعرفة خلال العام الحالى والتى تبلغ تكاليفها الإجمالية أكثر من مليارى جنيه وتتضمن أربعة مبان وهى جامعة مصر المعلوماتية، ومركز إبداع مصر الرقمية، ومركز البحوث التطبيقية، ومركز تطوير التكنولوجيات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة و التي أظهرت تحالفاً مثالياً من الجهات الحكومية والخاصة، ومن أفراد المجتمع الإبداعي، فتلاقت الأفكار، وتم تبادل الخبرات، والتوصل إلى خطة عمل وخارطة طريق لإحداث تطوير حقيقي ومستدام في المشهد الإبداعي لمسيرة التطور ، ويشارك فيه الجميع، ويأخذ بعين الاعتبار، احتياجات ومتطلبات المبدعين الذين يشكلون المنطلق الأساسي في هذه العملية التطويرية، وأهم المستفيدين منها، في صورة مشرقة، تعكس الإيجابية الفائقة للتعاون بين الجميع. اشار برهام ان المجتمعات المبدعة، هي بالضرورة مجتمعات متعاونة، يشارك في تشكيل نهضتها وتقدمها وابتكارها جميع القطاعات فيها، فالابتكار والإبداع عملية جماعية، قوامها أفراد يتمتعون بعقلية ريادية يقدمون أفكاراً جديدة، ويطورون حلولاً مستدامة. من هنا، لابدّ من تكريس مفهوم التعاون والشراكة بين جميع القطاعات ومكونات المجتمع، من أجل رسم غدٍ أكثر بريقاً، ومستقبلٍ أكثر إبداعاً لمصرنا الحبيبة ولكل من يعيش على أرضها. فأن مدينة المعرفة سيتم من خلالها بناء قاعدة عريضة من الخبرات والكفاءات فى كل مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.