يعد الأستاذ الدكتور أنور حلمي واحدا من الخبرات الطبية المتميزة حيث شغل العديد من المناصب أبرزها رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الطبية وحقق طفرة كبيرة أثناء رئاسته للشركة ويشغل حاليا العضو المنتدب للمستشفي الدولي للكلي والمسالك البولية وفي حوار مع سيادته قال أن العلاقات المصرية الأفريقية في عهد الرئيس السيسي تنمو وتتطور بشكل قوي ومستمر في الفترة الأخيرة واشار الدكتور أنور حلمي إلى أن الحكومة المصرية نجحت في التعامل مع وباء كورونا ونجد أن ما تم إنجازه عمل كبير وبرغم أن الأزمة لازالت تحت السيطرة ولكن حتى الآن لم يتم سوى تطعيم 2% فقط من المواطنين في مصر باللقاح ونأمل أن تصل هذه النسبة غلى 40% حتى نستطيع أن نسيطر تماما على الأزمة وأضاف أن الطبيب المصري استطاع الصمود في أزمة كورونا وهناك ضحايا وشهداء للواجب الوطني من أبناء المهنة من أطباء وممرضين راحو ضحايا للواجب الوطني وكل العاملين في المجال الطبي نرفع لهم القبعة لأن لهم دوراً كبيراً ومشرف في مواجهة الوباء كما شدد الدكتور أنور حلمي على ضرورة الاستثمار في القطاع الطبي حتى ننهض بالقطاع بشكل قوي .. كما شدد على ضرورة دعم البحث العلمي من القطاعين العام والخاص لخدمة القطاع الطبي وكافة قطاعات الدولة. وقال أن المستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية تسعى لدخول الروبوت لأول مرة في مصر قبل نهاية العام الحالي وسوف يكون قريبا الروبوت موجود في مصر من خلال المستشفى خاصة وأن الروبوت مطلوب في كافة التخصصات والجراحة العامة والأورام وجراحة المسالك البولية وسيمثل طفرة كبيرة ونقله نوعية في القطاع الطبي بمصر. وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل لديه حكمة ويليق بمصر والمصريين وكذلك المصريين ومنذ أن تولى حكم مصر وهناك نقلة قوية ونوعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وعادت مصر لدورها الريادي في المنطقة أفريقيا وعربيا وعالمياً. كيف ترون علاقات مصر بدول أفريقيا وأثر ذلك على السياسة العامة المصرية؟ العلاقات المصرية الأفريقية في عهد الرئيس السيسي تنمو وتتطور بشكل قوي ومستمر في الفترة الأخيرة وهناك شراكات مصرية أفريقية في مشاريع تنفذها مصر في دول أفريقية وهي علاقات اقتصادية واستثمارية بين مصر ومدول قارة افريقيا ومصر تعمل في خطط متوازية لتعزيز العلاقات المتبادلة مع معظم دول قارة افريقيا ومصر تعمل في خطط متوازية لتعزيز العلاقات المتبادلة مع معظم دول قارة أفريقيا من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي والعلاقات المشتركة بين مصر ودول أفريقيا فرصة ضخمة لتعزيز النمو وهنا علينا أن تؤكد أن العلاقات المصرية بأفريقيا تحسنت كثيرا وشهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيسي عبدالفتاح السيسي وأنا أرى أن هذه العلاقات القوية سيكون لها تأثيراً كبيراً في المستقبل خاصة وأن تعميق هذه العلاقات أمر مهم سواء كانت هذه العلاقات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية وكل هذا سيصب في مصلحة جميع الأطراف وسيكون لها دور كبير في حل أزمة سد النهضة الاثيوبي. وماذا عن قضية سيد النهضة في وجهة نظركم؟ قضية سد النهضة في وجه نظري سوف تحل بالشكل الذي يرضي مصر والمصريين ومصر مستمرة في الاهتمام بهذا الملف وموقفها ثابت برفض المساس بحقوقها المائية التاريخية ونرفض الإجراءات الأحادية التي تنتهجها أثيوبيا في سد النهضة باعتبار أن هذه القضية أمن قومي وتعنت الجانب الاثيوبي هو ما يزيد المشكلة ولكني أثق كل الثقة في تعامل الحكمة المصرية بقيادة الرئيسي عبدالفتاح السيسي مع هذه الأزمة بشكل سليم بما يضمن حقوق مصر والمصريين. فيروس كورونا كل فترة نشاهد فه موجه جديدة وتحور جديد في مختلف دول العالم ... هل نجحت مصر في التعامل معه والسيطرة عليه وكيف تعاملت الحكومة مع هذه الأزمة؟ إلى حد ما نجحت الحكومة في التعامل مع وباء كورونا وبالنظر لإمكانيات الدولة ما تم إنجازه عمل كبير ومصر كانت ولازالت من البلدان القليلة التي استطاعت التعامل مع الوباء والسيطرة عليه والحمد لله فإن الإصابات في مصر اقل بكثير من دول أخرى ونظرا للإمكانيات المادية الكبيرة التي تحتاجها مثل هذه الأزمات فإن ما تم عمله لمواجهة وباء كورونا إنجاز كبير ويحسب للدولة ولنا أيضا أن نقول أن الحكومة المصرية وعلى رأسها الرئيسي عبدالفتاح السيسي يحسب لهم صمود بل ونمو الاقتصاد الوطني والذي لم يتأثر بجائحة كورونا على عكس كثير من دول العالم التي تأثر اقتصاديا بسبب هذا الوباء وبرغم أن الأزمة لازالت تحت السيطرة ولكن حتى الآن لم يتم سوى تطعيم عدد قليل من المواطنين في مصر باللقاح ونأمل أن تصل هذه النسبة إلى 40% حتى نستطيع أن نسيطر تماما على الأزمة وإحقاقا للحق فإن الحكومة المصرية تعاملت مع الأزمة بشكل جيد وفاعل حتى الآن وطبعا أريد أن أضيف أن طبيعة المناخ وعامل المأكل وطعام المصريين ساعد كثيرا في مواجهة الوباء والحد منه إلى جانب أنه والحمد لله مناعة المواطن المصري أقوى بكثير من الشعوب الأخرى إلى جانب عناية الله تعالى والتي كانت سبب كبير في القضاء على الوباء. وماذا تقول لأطباء وممرضي مصر بعد جهودهم وتفانيهم في عملهم من أجل موجهة وباء كورونا؟ لا شك وأننا جميعا شهدنا ولمسنا ذلك بأنفسنا من خلال الدور الوطني لطاقم الأطباء والتمريض في مواجهة الأزمة والطبيب المصري استطاع الصمود في الأزمة وهناك ضحايا وشهداء للواجب الوطني من أبناء المهنة من أطباء وممرضين راحوا ضحايا للواجب الوطني وكل العاملين في المجال الطبي قاموا بدور كبير ومشرف في مواجهة الوباء حتى يتم القضاء عليه وأتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر من الدولة بالأطباء من خلال تحسين أجورهم ومعيشتهم وأن الأوان أن يأخذ الطبيب المصري حقه ماديا ومعنويا بدليل ما نشاهده منهم في مواجهة وباء كورونا فجميع العاملين في القطاع الطبي بمصر أثبتوا بالفعل قدرتهم على مواجهة الأزمات كما هو معهود منهم منذ قديم الزمان. وماذا عن مشكلات القطاع الطبي والتحديات التي تواجهه وضرورة الاستثمار في قطاع الطب في مصر؟ مشاكل القطاع الطبي تتلخص في ضرورة الاستثمار في هذا القطاع وشراكة القطاع الخاص مع القطاع العام حتى نستطيع النهوض بالقطاع الصحي وتقديم خدمة طبية متمية للمواطن وأن يكون هناك منظومة طبية متكاملة والاستثمار في القطاع الطبي مطلوب طبعا فهناك طلب كبير عليه وخاصة من جانب المستثمرين العرب والأجانب الذين يريدون الاستثمار في قطاع الطب في مصر وبالتأكيد فإن الاستثمار من الاشياء التي تتأثر بالعوامل الاقتصادية الصعبة والدولة تشجع الاستثمار في كافة المجالات وخاصة القطاع الصحي والاستثمار في هذا القطاع موجود بقوة في مصر وأهم المشاكل التي تواجه هذا النوع من الاستثمار هو تكلفة استيراد الأجهزة الطبية ولذلك يدخل فيه مستثمرون عرب وأجانب ممن لديهم القدرة المادية القوية لهذا الاستثمار لأن لديهم القدرة التمويلية ومن هنا فإن الاستثمار في القطاع الطبي يحتاج لتمويل كبير نظرا لحجم هذه المشروعات. وكيف ترون دور وأهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ؟ طبعاً البحث العلمي له دور مهم وكبير ليس في قطاع الصحة فقط وإنما في مختلف القطاعات ولابد من زيادة ودعم البحث العلمي ليس من الدولة فقط ولكن من كافة المؤسسات والقطاع الخاص فعلينا جميعا دعم البحث العلمي بشكل كبير فالبحث العلمي دوره مهم جدا في كافة المجالات وهذا الأمر وضح امامنا جمعيا خلال أزمة كورونا فنحن نحتاج دائما لأبحاث علمية لمواكبة تطورات العصر في علاج الأمراض ومواجهة الأوبئة فالبحث العلمي مطلوب وضروري في مختلف المجالات والدولة والقطاع الخاص مطالبون بضرورة دعم البحث العلمي وتمويله بشكل أكبر. وماذا عن صناعة المستلزمات الطبية في مصر؟ مصر طبعا من الدول المصنعة للمستلزمات الطبية ولكن ليس بقوة فلا نستطيع أن ننافس دولة مثل الصين في هذا المجال ولكن هناك تصنيع للمستلزمات الطبية في مصر ولكن لا ينافس أسواق عالمية مثل الصين وغيرها كما أن ما يتم تصنيعه في مصر غير كافي لاحتياج السوق ونحتاج إلى زيادة في الاستثمار في هذا المجال ومن هنا فإن دور القطاع الخاص مهم في الاستثمار في صناعة المستلزمات الطبية وضخ استثمارات أكثر في هذا المجال. وماذا عن سبل تطوير المستشفيات الجامعية والعامة في مصر؟ أولا: المستشفيات العامة والجامعية في مصر تحتاج إلى دعم مادي والاهتمام بالعامل البشري إلى جانب ضرورة التكامل ما بين الجامعات ووزارة الصحة وهذا الأمر مطلوب ومهم جدا فتكامل وزارة الصحة والجامعات حتما سيؤدي إلى تطوير القطاع الصحي وسيكون من شأنه تحسين كوادر العمل في القطاع الطبي. وهل هناك جديد في جراحة المسالك البولية؟ كما قلت سابقا أنه لا جديد في جراحة المسالك البولية عالميا سوى (الروبوت) وحتى الآن لم يدخل مصر نظرا لارتفاع سعره وتكلفته التي تصل إلى 40 مليون جنيه ونسعى قبل نهاية العام في المستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية لدخول الروبوت لأول مرة في مصر وسوف يكون قريبا الروبوت موجود في مصر من خلال المستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية خاصة وأن الروبوت مطلوب في كافة التخصصات والجراحة العامة والأورام وجراحة المسالك البولية وسيمثل طفرة كبيرة ونقلة نوعية في القطاع الطبي بمصر وسيكون قريبا موجود في مصر من خلال المستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية كأول حدث طبي في مصر والشرق الاوسط. وهل هناك روشتة طبية يقدمها الأستاذ الدكتور أنور حلمي للمواطن المصري؟ طبعاً ضروري جدا أن نستمر في الإجراءات الاحترازية للوقاية من انشتار فيروس كورونا وطبعاً الدولة فتحت ولكن هذا لا يمنع أن نلتزم بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي بقدر المستطاع وبالنسبة لمرضى الفشل الكلوي والسكر والمسالك البولية خاصة تناول السؤال والأدوية التي يوجه بها الطبيب خاصة وأن أصحاب هذه المحالات عرضه لضعف المناعة مما يجعلهم أكثر عرضة لفيروس كورونا. وكيف تقيمون أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي وماذا تقول له؟ الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل بحجم مصر ومصر تستحقه قائدا لها وكذلك المصريون يستحقوا أن يكون رئيسهم رجل بحجم السيسي الذي يعمل من أجل مصر والمصريين ومنذ أن تولى حكم مصر وهناك نقلة قوية ونوعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وعادت مصر لدورها الريادي في منطقة أفريقيا وعربيا وعالميا واستطاعت مصر في عهد السيسي أن تواجه التحديات وتعبر الأزمات وخطوات الاصلاح الاقتصادي التي تمت في عهده أدت إلى عبور مصر إلى بر الأمان وكان لابد من هذه الخطوات رغم ظروف كورونا وهي خطوة موفقة للرئيس السيسي والحكومة وهذا يعتبر إنجاز عظيم فمصر من الدول القليلة التي استطاعت أن تواجه الأزمات والتحديات ولم يتأثر الاقتصاد الوطني بجائحة كورونا فالحكومة تعاملت مع الأزمة بشكل قوي وفاعل وأنا أشيد بالرئيس السيسي والحكومة في إجراءات الاصلاح الاقتصادي التي تمت مؤخرا والتي كان من شأنها أن تضع مصر على الطريق الصحيح. واقول للرئيس عبدالفتاح السيسي ( ربنا معاك ويوفقك ويعينك) فأنت تعمل بإخلاص من أجلنا جميعا والرئيس السيسي رجل سياسي عظيم ولديه من الخبرة السياسية ما يكفي لان يقود مصر ويخرج بها لبر الأمان كما فعل حفظه الله ورعاه لمصر والعروبة كلها فهو زعيم عبي يحق وأتمنى أن يعمل الجميع بطريقة السيسي فهو رجل مخلص في عمله بحب مصر ويخلص لها لذلك فإن مصر أحبته وأحبه كل المصريون وأيدوه. وماذا عن المستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية؟ طبعا أنا توليت منصب العضو المنتدب للمستشفى بفرعيها بالمهندسين وأكتوبر والحمد لله المستشفى تعمل بشكل متميز ومتطور وهناك تطور (ملحوظ) وخلال أزمة وباء كورونا قمنا بتخصيص دور كامل بفرع أكتوبر لعلاج حالات كورونا وكان هذا مساهمة منا لعلاج الحالات بتكاليف مناسبة وبأسعار مناسبة والمستشفى استقبلت العديد من الحالات وتم تعافيهم وعلاجهم جميعا والحمد لله. ودائما تعمل على تطوير المستشفى وإضافة خدمات جديدة ومتطورة ونحن حاليا نفكر بشكل جاد وقوي في دخول جهاز الروبوت بالمستشفى قبل نهاية العام وهو أحد المشروعات الطموحة التي نفكر فيها ونسعى لذلك لتكون المستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية أول مستشفى في مصر والشرق الأوسط يدخل فيها خدمة الروبوت للمسالك البولية ونتعشم أننا نسبق الآخرين في ذلك قريبا إن شاء الله وطبعا افتتحنا الفرع الجديد للمستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية بمدنية 6 أكتوبر منذ أكثر من عامين ونصف وهو يعمل بكفاءة عالية وبالنسبة للفرع القديم قمنا بتحديث لبعض الأجهزة القديمة بالإضافة إلى وجود خطة توسعيه بالمستشفى والمستشفى بصفة عامة بدأت منذ أكثر من 20 عاما بالنسبة للفرع الرئيسي أما الفرع الجديد بأكتوبر فقد تم افتتاحه على مستوى عالي من الجودة وتتوافر فيه كل مقومات النجاح والخبرة وبه كافة التخصصات الفرعية للمسالك البولية اطفال وكبار وسيدات ويوجد بالمستشفى كل الأقسام وكافة التخصصات الرفيعة والمتطورة في مجال المسالك البولية والمستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية حصلت على شهادة الجودة وبصفة عامة فإن ترخيص مستشفى جديد من قبل وزارة الصحة يلازمه قيود شديدة حيث أن وزارة الصحة تضع قيود شديدة والتزام بمعايير الجودة حتى يتم الحصول على ترخيص المستشفى. والمستشفى الدولي للكلى والمسالك البولية أول وأكبر مستشفى لعلاج الكلى والمسالك البولية ومسالك الأطفال وهي تعالج جميع الأعمال منذ الولادة وحتى الشيخوخة والمستشفى تدار بخبرات مصرية كاملة ولا تقل كفاءة عن المستشفيات العالمية وتعمل بأعلى كفاءة وأعلى مستوى وحصلت على شهادات دولية وتقدم الخدمات الطبية بكفاءة وتميز وأعلى مستوى عالمي وهناك جانب إنساني بالمستشفى نابع من داخلنا حيث أننا نعمل صندوق بمشاركتنا بالمستشفى للمرضى غير القدرين على تكاليف العلاج.