حجز الملياردير البريطاني، إيلون ماسك، رحلته إلى الفضاء، وذلك بعد عودة مواطنه الملياردير، ريتشارد برانسون، إلى الأرض، أمس الأحد، في أول رحلة مأهولة إلى الفضاء. وقال متحدث باسم شركة "فيرجن غلاكتيك" التي يملكها برانسون إن ماسك اشترى تذكرة لرحلته الفضائية. وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن ماسك الذي يمتلك شركة "سبيس إكس" دفع مبلغ 10 آلاف دولار كوديعة لحجز مقعد في إحدى رحلات برانسون القادمة للفضاء، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية،ولم يتم تحديد موعد رحلة ماسك للفضاء بواسطة شركة "فيرجن غلاكتيك". وقالت متحدثة باسم شركة "فيرجن غالاكتيك" إن سعر تذكرة رحلة الفضاء تبلغ 250 ألف دولار، وأضافت أنها جمعت 80 مليون دولار من المبيعات والودائع، وفقا لـصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية،وتشمل كل رحلة فضائية 4 دقائق من تجربة انعدام الجاذبية. وبعد عودته من رحلته للفضاء، كشف الملياردير ريتشارد برانسون في مؤتمر صحفي أنه كان لديه دفتر ملاحظات خلال الرحلة، وكتب فيه 30 أو 40 أمرا صغيرا من شأنه أن يجعل تجربة الشخص التالي الذي يذهب إلى الفضاء معنا أفضل بكثير". وتابع أن "الطريقة الوحيدة في بعض الأحيان للعثور على هذه الأشياء الصغيرة هي ركوب مركبة فضائية والذهاب إلى الفضاء وتجربتها بنفسك". كما أعلن برانسون في المؤتمر الصحفي أن شركته "فيرجن غلاكتيك" ستوفر من خلال إجراء يانصيب مقعدين في إحدى رحلاتها القادمة للفضاء، وذلك بالتعاون مع منصة "أوميز" الخيرية لجمع التبرعات. ويمكن المشاركة في اليانصيب حتى 31 أغسطس، وسوف تدعم قيمة الرحلات الفضائية منظمة الفضاء من أجل الإنسانية غير الربحية، والتي تهدف إلى إرسال رواد فضاء مواطنين من خلفيات عرقية واقتصادية وانضباطية متنوعة إلى الفضاء. وأقلعت مركبة الفضاء "22" التابعة لشركة "فيرجن غلاكتيك" من نيو ميكسيكو، في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، وعلى متنها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، برفقة أربعة أفراد آخرين. وتعتبر هذه الرحلة هي أول رحلة سياحية إلى الفضاء، يشارك فيها الأشخاص العاديون ويعيشون تجربة السفر إلى الفضاء مع طاقم العمل.