وأوضح المحافظ في تصريح اليوم الثلاثاء، أن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، ساهمت في دعم وزراعة الحدائق العامة بالمدن خاصة السياحية مما كان له أثر كبير في تجميل هذه المدن واستعادة شكلها الحضاري، والتي جاءت ضمن خطة تجميل وزراعة الطرق والجزر الوسطى، إضافة إلى زراعة الأشجار المثمرة في نطاق الجهات الحكومية مثل المدارس والجامعات، ومراكز الشباب، ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية والجزر الداخلية.

 

وأشار المحافظ إلى أنه جرى تغيير سياسة المحافظة في تنفيذ خطة التشجير والتجميل الخاصة بالطرق الرئيسية من زراعتها بنباتات زينة إلى زراعتها بأشجار مثمرة، مع التأكيد على ضرورة الاهتمام بهذه الأشجار، من خلال أعمال الري والتقليم.

 

على جانب أخر قال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، إن الأشجار المثمرة تضمنت نوعية الأشجار التي تصلح زراعتها بالمحافظة، والتي تتناسب مع نسبة الملوحة في التربة والمياه، إضافة أنه جرى عند اختيار هذه الأشجار مراعاة عامل ندرة المياه، وتضمنت أشجار "الزيتون، والليمون، والنبق".

 

وأكد وكيل وزارة الزراعة، أنه جرى توزيع الـ70 ألف شجرة على كافة مدن المحافظة، وفقًا لمساحات الكتل السكنية بها، بواقع 12 ألف شجرة بمدينة شرم الشيخ، و11 ألف شجرة بمدينة طور سيناء، و10 آلاف شجرة بمدينة رأس سدر، و10 آلاف شجرة بمدينة نويبع، و 5 آلاف شجرة بمدينة دهب، و5 آلاف شجرة بمدينة طابا، و5 آلاف شجرة بمدينة أبورديس، و 5 آلاف شجرة بمدينة أبوزنيمة، و 7 آلاف شجرة بمدينة سانت كاترين.

 

وأشار إلى أنه يجري متابعة هذه الأشجار ضمن أعمال القوافل الزراعية الإرشادية التي يجري شنها بكل مدينة، لرعايتها والعناية بها بالتنسيق مع الوحدات المحلية.