وزير النقل يشهد توقيع اتفاقية لإدارة وتشغيل المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية

السبت 19 نوفمبر 2022 -03:25

«الوزير» يشهد توقيع مذكرة إعداد خطة تشغيل المنطقة اللوجستية

متابعات

شهد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وتحالف شركات الهندسية للصناعات والتشييد "سياك" والصينيه للاتصالات والإعمار "CCCC" والصينية للطرق والجسور "CRBC"، بشأن إعداد الخطة الفنية الزمنية ونموذج العمل الخاص بإنشاء وإدارة وتشغيل واستغلال واستثمار المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية.

وقع مذكرة  التفاهم عن الهيئة العامة لميناء الأسكندرية اللواء بحري نهاد شاهين رئيس مجلس الإدارة، وعن الشركة الهندسية للصناعات والتشييد "سياك" مروان نهاد، وعن الشركة الصينية للإتصالات والإعمار "CCCC" جي ليو، وعن الشركة الصينية للطرق والجسور "CRBC" جي زينفان.

وقال الوزير إن هذا التوقيع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتعظيم الشراكة بين القطاع العام مع القطاع الخاص الدولي والمحلي في مشروعات وزارة النقل، بالاضافة إلى جذب المستثمرين لمشروعات قطاع النقل البحري وتحقيق نقلة تنموية في مجال النقل البحري.

أضاف أن هذا التوقيع يأتي في إطار الجمهورية الجديدة التي أرسي قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتطوير كافة الموانئ المصرية ورفع طاقة التداول بها لمواكبة التطورات العالمية في مجال النقل البحري واللوجيستيات لجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجيستيات.

أضاف أن هذه المنطقة اللوجيستية هي أول منطقة سيتم إنشائها بمفهوم المناطق اللوجيستية العالمية والتي يتم فيها تطوير كافة قطاعات النقل من سكك حديدية وطرق وكباري ونقل نهري وإنشاء شبكة من وسائل الجر الكهربائي الأخضر الصديق للبيئة لتقديم أعمال نقل حديثة ومتطورة خاصة وأن مصر هي رئيس مؤتمر المناخ من نوفمبر 2022 حتي نوفمبر 2023.

وأشارإلي أهمية المناطق اللوجيستية والموانئ الجافة في سرعة التداول والإفراج عن البضائع في الموانئ البحرية وربطها عبر خطوط السكك الحديدية بالموانئ البحرية.

وأوضح الوزير أن هذه المنطقة اللوجيستية التي تبلغ مساحتها 273 فدان ستشهد العديد من الصناعات والمجالات المرتبطه بالنقل البحري والصناعات المكملة وصناعات القيمة المضافة والتي يأتي على رأسها صناعة الحاويات وهي من الصناعات الجديدة المخطط ادخالها الى مصر.

وأوضح أن المنطقة ستشهد النشاط الأول المتمثل في أعمال التخزين الإستيراد والتصدير والإيداع الجمركي وإعادة التصدير وهي ابسط الأنشطة، وكذلك ستشهد النشاط الثاني المتمثل في التعبئة والتغليف والتصنيع البسيط للمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية الصغيرة والبسيطة والصناعات البسيطة القائمة علي بعض الزيوت الواردة في عبوات وخزانات كبيرة وكافة صناعات القيمة المضافة التي تساهم في تحسين المنتج سواء الوارد أو الصادر.

ولفت إلى أن النشاط الثالث لتلك الصناعات التي ستشهدها المنطقة اللوجيستية هي نشاط تصنيع الفوارغ مثل الكرتون الورقي والأجولة والحاويات الـ 20 قدم والـ 40 قدم، مضيفًا أن مراقبة الجودة والتأكد من صلاحية المنتجات الواردة والمصدرة من تلك المنطقة هو رابع تلك الأنشطة وهو نشاط هام جدًا لضمان عدم وجود عيوب في تلك المواد وملائمتها لمعايير الجودة العالمية، مؤكدًا أن هذه المنطقة سيوجد بها محطة تبادلية في منطقة العامرية ترتبط بالقطار الكهربائي السريع وكذلك مع خط سكة حديد "المناشي – الإتحاد – القباري" لنقل البضائع والمنتجات الى كافة انحاء الجمهورية.

وتابع أن هيئة ميناء الأسكندرية ستساهم بمشاركتها في هذا المشروع في تسهيل كافة الإجراءات، وأن الجانب المصري سيقوم بردم وتحسين التربة وفقًا للخطة الزمنية التي سيتم وضعها وكذلك مد خطوط السكك الحديدية داخل المنطقة اللوجيستية، بالإضافة الى الميناء النهري علي ترعة النوبارية والميناء النهري فيما بعد علي مصرف المكس وتطوير الطرق في المنطقة المحيطة بها.

ولفت الى أنه على التحالف سرعة تقديم خطة فنية زمنية ونموذج عمل لهذا المشروع الهام متطرقًا إلي الشراكات الناجحة بين الجانبين المصري والصيني في تنفيذ عدد كبير من المشروعات مثل كوبري الفردان للسكك الحديدية والقطار الكهربائي الخفيف LRT والذي تم تنفيذه مع شركة أفيك الصينية.