توقع منتدى الدول المصدرة للغاز، نمو الطلب العالمي على هذا النوع من الوقود بنسبة 34% بحلول عام 2050.

وتستضيف الجزائر العاصمة، قادة عدد من الدول فيما يواجه القطاع تراجع الطلب على النفط والغاز والمنافسة الجديدة من مصادر الطاقة المتجددة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وخلال المنتدى، دعا سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، إلى مجابهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والعمل على ضمان أمن الإمدادات واستقرار الأسواق، مؤكدا دعم بلاده للغاز الطبيعي باعتباره عنصرا محوريا في أي مزيج من الطاقة على طريق التحول إلى طاقة منخفضة الكربون، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".

وقال الكعبي: "من المهم أن نعمل معا لضمان أمن إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق من خلال استمرارية توفير مصادر الطاقة".

أضاف: "حاجة ماسة إلى رؤية مشتركة لانتقال عادل ومتوازن ومستدام إلى طاقة منخفضة الكربون، ولا سيما في مواجهة الأهداف غير الواقعية أو الخطابات العاطفية التي تدعو إلى إلغاء النفط والغاز".

كما أشار، إلى أن التحول إلى طاقة منخفضة الكربون مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون جميع الجهات والأطراف المعنية، بما في ذلك المستخدمون النهائيون الذين تؤثر أنماطهم الاستهلاكية على معدلات الطلب وتؤثر على خيارات توليد الطاقة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وانعقد الاجتماع الوزاري غير العادي تمهيدا للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز التي ستُعقد في الجزائر، اليوم السبت.