الجمعة 26 أبريل 2024 -02:18 القاهرة
مستشار التحرير
محمد سليمان
عمرو الدكروري

( كفكف دمعتك واستقم  )


  سفينة الحياة ماضية بأهلها إلى غايتها، قانونها واحد لا يتغير، وسنتها واحدة لا تتبدل، ومهما زيف الأفاكون، وغالط المبطلون لن يغيروا مسيرها، ولن يحولوا تيارها، وإن كان كل فرد على ظهرها يستطيع أن يحدث من الغلط واللغط ما يشعر الناظر إليه أنه مؤثر في قانونها، أو مغير في طبيعتها، وذلك خطأ فادح، ووهم شنيع !!

منال فهمي البطران

مصر والتفوق التنافسي


  انتشرت في مصر مؤخرا المعارض الدولية منها الأسلحة و الأدوية ومعدات البناء والأغذية والعقارات وغيرها، ويبادر إلى ذهننا التساؤل بمدى أهمية هذه المعارض وتكلفة أقامتها، فقيام هذه المعارض ليس بجديد على مستوى العالم فمنذ قيام المعارض الدولية الأولى في القرن التاسع عشر، والنجاحات التي حققتها، تأكد للحكومات أن هذه المعارض تحمل في طياتها تحقيق أهداف تتجاوز الهدف الظاهر منها، فهي تعمل على تنشيط التجارة والصناعة.

بقلم الخبير المصرفي عمرو عصمت

لماذا تم اختيار السيد حسن عبدالله محافظا للبنك المركزي



العالمي حسن عبدالله محافظ البنك المركزي الجديد
حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1982 من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وعلى ماجستير في إدارة الأعمال عام 1992 من الجامعة نفسها.
ويتمتع محافظ المركزي بسيرة ذاتية قوية سواء علي 
المستوي المحلي او الدولي .
حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب رئيس البنك العربي الإفريقي الدولي، ورئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية في هونغ كونغ، والمؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "وفاءً لمصر".
كما تم تعيينه رئيساً للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد إعلان خطة طموحة لتطوير القطاع، بجانب شغله لعدد من المناصب التنفيذية الكبرى كعضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية في باريس، والمجلس الاستشاري للأسواق الناشئة، والبنك المركزي المصري.
وقد ساهم حسن عبدالله بدور كبير في عملية دمج بنك مصر أمريكا الدولي بالبنك العربي الأفريقي بعد الاستحواذ علي كامل أسهم الأول، في صفقة بلغت قيمتها نحو 240 مليون جنيه، تم الإعلان عنها في مايو 2005 لتكون التجربة الأولى من نوعها بين بنوك القطاع الخاص بمصر، وأسهم الدمج في تدعيم حجم البنك العربي الأفريقي وانتشاره بالسوق المصرفية المحلية.
ومن أهم ما يميز حسن عبدالله يعد من أحد الخبراء الدوليين في قطاع إدارة الخزانة والمعاملات الدولية ويجيد إدارة أسواق المال وسياسات الفائدة وأدوات الدين باحترافية عالية.
كما أن مارس عبدالله مهنة تدريس التمويل في الجامعة الأمريكية وكان من أفضل الأساتذة المشهود لهم بالكفاءة.
يتمتع حسن عبد الله بعقلية تمتلك القدرة الفائقة لوضع استراتيجية عظيمة للسياسة النقدية وقيادة البنك المركزي، لأنه يمتلك خبرة كبيرة في المجال المصرفي وأدار بنك من أنجح البنوك الخاصة في مصر، فضلا عن أنه معروف عنه الثبات الانفعالي وحسن اتخاذ القرار في الوقت المناسب،
علاوة علي الكياسه والثقة بالنفس لذا ننتظر منه الكثير ونتمنى له كل التوفيق والنجاح .
ويواجه عبدالله تحديات كبيرة أهمها سعر الصرف والسيطرة على التضخم.
وتنفيذ التكليفات الرئاسية حيث أكد الرئيس عبد الفتاح  السيسي ضرورة العمل على توفير مصادر متنوعة للموارد من العملات الأجنبية تتواكب مع المتغيرات الاقتصادية العالمية.
ومما يؤكد حرصه علي النجاح وعدم الانفراد بالرأي وسرعة اجتياز الأزمة المالية قام باجراءات عاجلة وهي:
- التقى حسن عبد الله محافظ البنك المركزي الجديد مع جميع رؤساء البنوك ونوابهم اليوم الأربعاء الماضي .
كما ضم الاجتماع بعض رؤساء البنوك السابقين . 
وقد استهدف الاجتماع تأكيد روح التعاون بين جميع القيادات المصرفية الحالية والسابقة.
- كماقرر حسن عبدالله  اختيار هشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي CIB سابقًا ومحمد نجيب رئيس مجلس الإدارة غير تنفيذي لبنك SAIB سابقًا مستشارين له.

أن مهمة حسن عبد الله ليست سهلة، ولكنها تحمل صعوبة كبيرة، ويجب أن يتعاون الجميع لإنجاحه في تلك المهمة.

بقلم الخبير المصرفي عمرو عصمت

توقعات برفع اسعار الفائدة لدي البنك المركزي

ننتظر جميعا قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية يوم الخميس بعد المقبل 22 سبتمبر، وذلك بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر أغسطس الماضي.
وكانت لجنة السياسة النقدية قررت في اجتماعها الأخير في 18 أغسطس الماضي تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير عند 11.25% للإيداع و12.25% للإقراض، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في بيان له يوم الخميس الماضي، عودة ارتفاع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية في أغسطس بعد تراجعه لشهرين متتاليين، مسجلا 15.3% مقابل 14.6% في يوليو.
وارتفع معدل التضخم السنوي في المدن خلال أغسطس الماضي إلى 14.6% مقابل 13.6% في يوليو، وفقا لبيانات الجهاز.
وتواصل أسعار صرف الجنيه تراجعها خلال الأسابيع الأخيرة بشكل أسرع من التي كانت تتراجع بها في الفترة السابقة ليتجاوز سعر الدولار مستوى 19.40 جنيها، وذلك في إطار تحركات ملحوظة لسعر الصرف منذ يوم 21 مارس وحتى الآن في البنوك.
ومن المتوقع أن يرتفع الدولار ليصل إلى 20 أو 21 جنيها قريبا جدا .
ومن المنتظر إبرام اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي قريبا جدا خلال الأسابيع المقبلة، وهذا الاتفاق يستدعي قيام مصر بإصلاحات مالية عاجلة منها رفع أسعار بعض السلع والخدمات.
 ومعدل التضخم في مصر سيبدأ في مواكبة المعطيات العالمية اعتبارا من عام 2023،وستكون عوامل التضخم  خلال الستة أشهر المقبلة مختلفة عن ذي قبل.

ومن جهة اخري فإن الأسواق تتوقع بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي على الأرجح لرفع معدلات الفائدة بواقع 75 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم، حيث ستكون الزيادة الرابعة على التوالي والأسرع وتيرة للتشديد النقدي منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في استخدام معدل الأموال القياسي كأداة رئيسية لسياسته في أوائل التسعينيات.
وعلي ذلك اري انه لابد أن يسارع البنك المركزي ويرفع أسعار الفائدةبنسبة من 1% الي 2% خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية.
ومن المعلوم أن الهدف من رفع أسعار الفائدة هو السيطرة على التضخم مع الحفاظ على انتعاش سوق العمل كما هو.
كمايعني رفع سعر الفائدة تقليل عمليات الاقتراض من البنوك، وذلك لتقليل السيولة المالية في السوق مما يؤدي إلى خفض نسبة التضخم، بخفض الطلب على السلع والخدمات.

د.لوتس عبد الكريم

مستقبل الموسيقى والغناء في مصر


بحكم تكويني وتربيتي في مدينة الفنون والثقافة ، مدينة الكتاب والفلسفة ( الإسكندرية )  ، لا أحب للموسيقى العربية أن تلبس طربوشا ، كما لا أحب لها – أيضا - أن تلبس قبعة إفرنجية ، لكنني مع نظرية التأثير والتأثر ، ليس في الموسيقى فقط ، ولكن في كل العلوم والفنون والآداب ، والاستفادة من المنجز الموسيقي لدي الشعوب كافة ، مع الحفاظ على الهوية الخاصة بالموسيقى المصرية ، والملامح المحددة لها.
 

بقلم الخبير المصرفي عمرو عصمت

أزمة الدولار وتحركات المركزي لحل الأزمة


لا أحد ينكر أزمة العملة الأجنبية في مصر ، مع استمرار أزمة الفجوة في النقد الأجنبي بعد خروج الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة وارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميًا في أعقاب موجة التضخم العالمي والحرب الروسية الاوكرانية.وهناك ندرة في النقد الأجنبي داخل الأسواق تسببت في حدوث تراجع مستمر في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، وعودة السوق السوداء للعملة بعد اختفاء دام.

المخترع :سامي جرجس

مبادرة مصرية لانقاذ الأرض من تغيرات المناخ

أطلق المخترع سامي جرجس مبادرة مصرية ﻹنقاذ سكان الكرة اﻷرضية من التغيرات المناخية تحت عنوان ((باﻷمواج البحرية ننقذ البشرية من التغيرات المناخية  ))

د/ عزه عبد الرحمن

المعلم ينادى فهل من مستجيب.....؟

كثير وغالبًا ودائمًا نقوله عندما كنا بالمدرسة ومازلنا نكرر ما قالة شاعر النيل حافظ إبراهيم (العلم يرفع بيوتًا لاعماد لها.....والجهل يهدم بيوت العز والكرم ) وقال تعالى ( أَمَنْ هُوَ قَانِتُ ءَانَاء اْلَيْلِ سَاجدًا وَقائمًا يَحذَرُ الآخرة وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبهِ قُلْ هَلْ يَستَوِى الَذِينَ يَعْلَمُونَ والَذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَمَا يَتَذكَرُ أُوْلُواْ اْلأَلبَابِ ) (الزمر 9) ويقين دون جدال ودون تفكير العلم هو أساس بناء الدول الناجحة, ونواة قوية تساهم فى بناء مجتمع قائم على بنية أساسية سليمة, ورغم علمنا بهذا ويقننا به نري المعلم المصرى حقه ضائع مهدور فى ظل هذا التقدم وهذا الصرح العظيم من التطورات المستمرة دون توقف, كل شئ فى تقدم وفى تغير مستمر وفى حراك دائم, ويظل مرتب المعلم ثابت على عام 2014 دون حراج دون نظر لأعتبارات الغلاء والمحن التى نحن بصددها نعانى منها جميعًا, فقد حرم المعلم من أبسط حقوقه بالحصول على راتبه الأساسي فى عامه الذى يعمل به دون توقف, ليس هذا فقد بل حرم من الحصول على فرصة عمل أفضل عندما يحصل على درجة علمية أضافية ربما وصل لأعلى الدرجات العلمية ( الدكتوراة) يظل كما هو معلم ويصدم بالواقع بعد سنوات من التعب والصبر والنجاح ويكون الأولى لتولى منصب قيادة أو السفر للخارج لمن لهم من يساندهم على ذلك, وللعلم أن جميع الوزارت تشجع وتساهم فى الحصول على درجات علم إضافية, من خلال المنح المجانية والسفر للخارج, أو إعطاء الموظف الملتحق بالدراسات العليا سواء يعمل دبلومة أو رسالة ماجستير أو دكتوراة له أجازة تفرغ مدفوعة الأجرعندما يحصل على ما يثبت التحاقه بالدراسات العليا من الجهة المسئولة,ما عدا وزارة التربية والتعليم الذى هى أساس بنية العملية التعليمية لا تعمل ولا تساهم على الحصول على دراجات علمية إضافية, وأين حق المعلم فى التكريمات والعائد المادى والمعنوى مما يحدث لكثير فى المجالات المختلفة فقد يكرم الممثل ويكرم لاعب الكرة ويكرم الأديب ويكرم الفنان بكل مجالات الفن, أين حق المعلم الذى أصبح ليس فقد هدر حقة فى تعامله كأنسان له دور فى بناء مجتمع ناجح وكأنسان له رسالة سامية مقدسة هى رسالة الأنبياء جميعا فقد قال تعال أول أنزل من القرآن ( أْقرَأْ بِاْسْمِ ربِكَ اْلَذِى خَلَقَخلق اْلإِنسَانَ مِنْ عَلَق * اقرأ ورَبُك اْلأَكرَمُ اْلَذِى عَلمَ بالقلمِ* عَلَمَ الإِنسَانَ مَالَمْ يَعْلَمْ) (العلق 1- 4) أنزل القرآن ينادى بالعلم وتعلم القراءة أين تكريم المعلم الذى أصبح موضع للأستهانة حتى من طلبة العلم بسبب مظهره الخارجى وبحثه عن مصدر أخر يساهم فى زيادة دخله لتوفير الطلبات الأساسية لأسرتة ربما عمل كسائق على تاكسي أو توكتوك حصل عليه بالتقسيط, ربما ركب معه أحد تلاميذه ودفع له أجرة, أين المعلم الذى من المفترض هو مثل وقدوة لهم, لكن ماذا يفعل لتوفير مسكن وملبس ومأكل لأسرتة, وربما أنشغل عن رسالتة الأساسية بسبب انشغاله وخوفه من الجوع والفقر, وعدم شعوره بالأمان فى مجتمع لا يرحم ولا يرأف بأحد فى ظل الأسعار والغلاء الفاحش الذى نحن بصدده كل يوم دون توقف, رغم التقدم التكنولوجي والتكتك والأنتر نت...., ما زال المعلم ننظراليه نظرة عابرة وكأنه لا يستحق الوقوف عنده أو النظر اليه ولو للحظات,أين أصحاب العلم أين أصحاب الكلمة المسموعة, أين علماء الأزهر الشريف, لنتكلم وننادى بحقوق المعلم, ورد حقوق من مرتب وحافز معنوى يستحقه أصحاب رسالة سامية هم حقًا ورثة الأنبياء, أين وزير التربية والتعليم ليحقق ويلقى الضوء على كلمة حق ونصر إلى من يستحق الأهتمام والرعاية  ورد الحق لأصحابة ولو لأضعف الإيمان صرف مرتبات المعلمين على العام الذى نحن بصدده 2022 هذا ابسط الحقوق والنظر لأعتبارات الغلاء ومن باب المساهمة والمساعدة فى رفع كلمة الحق واعطاء كل صاحب حق حقه, وأخر قولى, ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.



 

د/ عزه عبد الرحمن

الحرمان من جرعة ماء



مر المدير علي اللجان فوجد
الطلبة يضحكون قال: يالكم من بلهاء
أتضحكون, لو عرفتم ما حدث
لمتم من البكاء.......
ماذا حدث..؟ لقد رسبتم, فابحثوا
عن سبب هذا الداء 
قالوا : نحن لا نعرف ,قل لنا 
فأنت في مقام الأباء 
قال : ألا تعرفون أن المدرسين
هم سبب هذا البلاء
يا أحبائي إن المدسين 
هم لكم أعداء ......
أحمل لكم كل مودة , أخاف عليكم
من حر الصيف وبرد الشتاء 
أتغاضي عن جميع عيوبكم 
حتي عن جهل السفهاء 
عندما تخلوا المدرسة من الطلبة 
أشعر أنها صحراء
من أجلكم أراجع وراء المدرسين 
خاصة مدرس لغة الضاد فأجد كماً من الأخطاء 
اعفو عن جميع أخطائكم وأنصركم 
ظالمين أو مظلومين علي حد سواء 
كم أحمل وهل من الأعباء ولا أحد 
معونه من وكيلي الجالس دائماً الفرقصاء 
كنت أحل مكان المتكاسلين
والمتأخرين والمزوغين حتي أرضي جميع الأهواء 
كنت حريصاً عليكم ولو أستطعت 
لحبست المدرسين في الفصول حتي المساء 
ووضعت الكرسي في الثلاجة حتي يظلوا 
واقفين ولو أصيبت أرجلهم بكل داء 
أطوف أخر الفترات لأتأكد من 
شرايين أرجل المدرسين من الشرح بالأكتفاء 
ثم أني عقدت لهم إجتماعاً فأبوا أن 
يعطوكم حتي جرعة ماء 
لقد تركوا الحريق مشتعلا في أوراقكم 
فأصبحت كلها صحراء
كلما شممت رائحة الحريق 
حزنت عليكم ورفعت يدي بالدعاء
أجمعوا كيدكم وخذوا ثأركم 
وبلغوا تحياتي للأباء
لا تضربوا بسمة ولا عبد الحميد 
ولا أبو حمدان ولا حتي رجاء 
كذلك لا تضربوا وجدي ولا عبدالله 
ولا محمود فإنهم من الأحباء 
أنتقموا لغبائكم وجهلكم من قساة 
القلوب أعداء النجاح , حتي من علاء 
لا تأخذكم بهم رأفة خصوصاً
الذي ينتهي أسمه بحرف الياء 
هذا الذي فقد دولابه ويدعي أن ظروفة
قهرية أني أري أن آخرتة سوداء
في اليوم الآخير قطع الطلبة كاوشتات
الموتوسيكلات وأفرغوها من الهواء 
جمع الطلبة الكثير من الطوب والحجارة 
ووضعوها في وعاء 
وأنتظرالطلبة خروج حزب أعداء 
النجاح خارج الفناء
فلما ظهروا انهالوا عليهم ضربا
وكذلك فعل الآباء
من نجا من المطحنه طلب
نقله إلي سيناء.......
أما الباقي فقد انتقلت
أرواحهم البريئة إلي السماء
لم يبق إلا المدير والوكيل
يجلسون وحدهم في الفناء
لم يقبل أي مدرس العمل بالمدرسة
بعدما سمعوا بما حدث للمدرسين الأوفاء
تعلق الوكيل بالمدير : قال المدير
لا تخف لن أتركك حتي يأتي القضاء
فرح وقبل يده وقال : نعم الخلق الوفاء لا

المهندس محمد محسن

العالم يجتمع في شرم الشيخ والسيسي يقود نهضة الجمهورية الجديدة

شرم الشيخ اصبحت محط أنظار العالم وموضع اهتمام المحطات الفضائية ووكالات الأنباء ..شرم الشيخ صارت الأولى على رأس اهتمامات الباحثين والمتجولين على الشبكة الالكترونية ..

صارت الأولى في اهتمامات كبريات الشركات والمؤسسات والمنظمات العاملة في مجالات الطاقة النظيفة والإقتصاد الأخضر قادة العالم ومسؤوليه ونوابه البرلمانيين ونشطاء المنظمات غير الحكومية من دول عديدة..كلهم جاؤوا لمناقشة أزمة المناخ والبيئة والاحتباس الحرارى .

وهو مايعد مثابة اعتراف دولي، وتقدير عالمي لرؤية ومبادرات وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها والتكيف مع بعض نتائجها، وذلك على المستويات المحلية والأفريقية والدولية.

إن اختيار مصر لاستضافة وتنظيم هــذا الحــدث العالمي الكــبير يأتي تعــبيراً عــن الثقــة الكاملــة في قدرة مصر ليس فقط على التنظيم الناجح، والترتيبات الخاصة باستضافة هذا العدد الهائل من المشاركين من أنحاء العالم من قيادات ووفود وخبراء، بل ثقة العالم في قدرة مصر على قيادة الجهود الدولية في مجال التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها، وطرح المبادرات في جلسات المؤتمر، وبلورة مواقف اقليمية ودولية مؤثرة للخروج بنتائج عملية تجعل من مؤتمر شرم الشيخ علامة فارقة في مسار تعامل المجتمع الدولي مع هذه الظاهرة التي تهدد البشرية بكاملها.

وقد تبنى الرئيس السيسى رؤية واضحة عملية وطموحة بشأن مواجهة التأثيرات الناتجة عن التغيرات المناخية على كافة المستويات عالمياً وإقليمياً ومحلياً. وقد سارعت مصر منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات فعالة في سبيل التحول لنموذج تنموي مستدام، يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، كما تم وضع استراتيجية وطنية شاملة للتغير المناخي تشمل أهدافاً رئيسية حتى عام 2050، ومجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعاً) حتى عام 2030، كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدداً من مؤسسات الدولة للعمل بقوة على قضية تغير المناخ في ضوء متطلبات الاستراتيجية الوطنية للمناخ والحرص على إبراز جهود الدولة في ملف المناخ.

وعمل الرئيس عبد الفتاح السيسي على التعبير عن تطلعات وطموحات القارة الأفريقية خاصة، والدول النامية عامة، والحرص على دعوة الدول الكبرى لتقديم دعمها لمواجهة تداعيات التغير المناخي” وأكد في مناسبات عديدة ضرورة التوافق حول رؤية شاملة لدعم الدول الإفريقية لرفع قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، مشيراً الى أن “قارة أفريقيا هي الأكثر تضررًا رغم أنها الأقل مساهمة في الآثار التي يترتب عليها تغير المناخ.

ومن ناحية أخرى فأن سجل الرئيس عبدالفتاح السيسى حافل بالإنجازات خلال فترة توليه حكم البلاد فقد حقق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، حيث تسلم الرئيس مهام رئاسة الجمهورية لأول مرة في الثامن من يونيو 2014 وسعت مصر لإعادة لوطن لمسار الإصلاح والبناء.

بدأ الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، حيث تميزت فترة حكم الرئيس السيسي، بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، ويواصل الرئيس البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، حيث أحدث الرئيس منذ توليه الحكم نهضة تنموية كبرى .

فالقناة الجديدة خطوة مهمة لدفع الاقتصاد وتحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستي عالمي، وتعتبر قناة السويس الجديدة خطوة مهمة على الطريق لإنجاح مشروع محور التنمية بمنطقة قناة السويس ودفع عجلة الاقتصاد القومي المصري لتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجيستي عالمي.

وكما حققت مصر نهضة في الداخل نجحت في استعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى وتوالت الشهادات العالمية الدولية التى تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.

ونجحت مصر في خفض وتيرة العمليات لمعدلات غير مسبوقة مقارنة بعام 2014 الذى شهد تصاعد وتيرة الإرهاب ردًا على سقوط جماعة الإخوان.

انتصر المصريون على الإرهاب الأسود ونجحت مصر في وقف التطرف وسيطرة الجماعة الإرهابية على مفاصل الدولة وعاد الأمن والأمان ولأول مرة يشعر المصريون أنهم آمنون في دولة القانون والاستقرار.

نجحت مصر في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، كما تم إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030

سعى الرئيس السيسي منذ توليه الحكم حتى الآن في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.

Please wait...