مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع خدمات الرعاية الصحية الأولية والمياه للنازحين ويقدم خدمات طبية في محافظات اليمن

الأربعاء 13 مارس 2024 -08:15

جانب من الخدمات

امير بكير

شكّل قطاع الصحة أحد أهم القطاعات الحيوية التي تدعمها المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الدول ذات الاحتياج وفي مقدمتها اليمن الشقيق، نظراً لما يمثله هذا القطاع من أهمية ماسة في حياة الفرد والمجتمع.
وضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة لتعزيز قطاع الصحة ورفع من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمصابين في اليمن واصل المركز تنفيذ مشروع "تشغيل العيادات الطبية التغذوية الطارئة لنازحي محافظة الحديدة" بهدف تخفيض معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات بين المتضررين والسكان النازحين والمجتمع المستضيف في مديرية الخوخة بالحديدة عبر أربعة أنشطة رئيسية، أولها تنفيذ نشاط لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المتكاملة من خلال تقديم الاستشارات الطبية في عيادة الباطنية، وعيادة أمراض النساء والصحة الإنجابية، وعيادة الأطفال، وعيادة الأمراض الوبائية، وقسم الطوارئ, وإنشاء مختبر طبي للمساعدة في تشخيص الأمراض والمشاكل الصحية للمترددين على العيادات استفاد منه 52.876 فردا، كما تم صرف الأدوية المجانية لـ 133.036 فردا، فضلا عن تفعيل نظام إلكتروني في العيادات لتسجيل وحصر المستفيدين من الخدمات المختلفة وتسيير الإجراءات وضمان الرقابة على جميع الأنشطة، ليكون عدد المستفيدين الإجمالي من النشاط 371.665 فردا.

وجرى تنفيذ النشاط الثاني لتأمين الأدوية والمكملات الغذائية اللازمة للأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية، مما أسهم في تحسين حالتهم الصحية وتقليل مخاطر التأثيرات السلبية الناجمة عن سوء التغذية، مثل ضعف النمو ونقص المناعة وتدهور الصحة العامة، وجرى خلال هذا النشاط تنفيذ حملات توعوية حول النظام الغذائي الصحي وطرق الوقاية من سوء التغذية.
وفي النشاط الثالث تم تطعيم 896 طفلا يمنيا بمختلف أنواع اللقاحات بهدف حمايتهم من الأمراض المعدية، وتنفيذ برامج موجهة لأسرهم للتوعية بأهمية التحصين ودوره الأساسي في تعزيز الصحة العامة.
كما جرى في النشاط الرابع توفير وحدات طبية متنقلة تضم كادرا طبيا مؤهلا بهدف توسيع نطاق وصول خدمات الرعاية الصحية للفئات الأكثر ضعفا في المناطق الريفية، إضافة إلى تنظيم حملات تطعيم للطلاب الذين لم يستكملوا اللقاحات المشمولة بنظام التحصين الموسع، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب بأهمية الصحة المدرسية والنظافة الشخصية وطرق الوقاية من الأمراض المتنقلة بطريقة فعالة، فضلا عن معالجة الحالات المرضية وتقديم الأدوية وتحويل بعض الحالات إلى العيادات المتخصصة في محافظتي عدن وتعز، استفاد منه 17.090 فردا.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الصحية المتكاملة المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للنهوض بالقطاع الصحي اليمني والارتقاء بخدماته.
وفي إطار متوازي، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية والمياه للنازحين في مديرية رازح بمحافظة صعدة، استفاد منها 561 فردا خلال شهر.
وراجع عيادة مكافحة الأمراض الوبائية 152 مستفيداً، وعيادة الطوارئ 89 مستفيداً، وعيادة الأمراض الباطنية 228 مستفيداً، فيما راجع عيادة الصحة الإنجابية 55 حالة، وقسم التوعية والتثقيف 37 فردا.
وفي مجال الخدمات الصحية المرافقة راجع قسم الخدمات التمريضية 185 فرداً، وصُرفت الأدوية لـ 525 مستفيدا، فيما ضخ 68.400 لتر من المياه الصالحة للشرب.
كما قدمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة، خدماتها العلاجية لـ 7,228 مستفيدًا خلال شهر، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وراجع عيادة الطوارئ 3.180 مريضًا، وعيادة الباطنية 1.401 مستفيد، وعيادة الأطفال 1.350 طفلًا، وعيادة المصابين بالأوبئة 594 مريضًا، وعيادة النساء والولادة 678 حالة، وقسم التوليد 25 حالة.
وفي مجال الخدمات المرافقة، أجرى قسم المختبر 1.941 فحصًا مخبريًا، واستفاد من قسم الأشعة 612 فردًا، والصيدلية 6.739 مستفيدًا، وعيادة الإحالة الطبية 25 حالة، وقسم الجراحة والتضميد 314 مستفيدًا، والملاحظة 2.062 مستفيدًا، وراجع قسم نقل الدم 47 مستفيدًا، فيما جرى تنفيذ 8 أنشطة للتخلص من النفايات.
كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية والمياه للنازحين بمديرية رازح في محافظة صعدة، استفاد منها 120 فرداً، خلال أسبوع.
وراجع عيادة مكافحة الأمراض الوبائية 46 مريضاً، وعيادة الحالات الطارئة 21 حالة، وعيادة الباطنية 44 مريضاً، وعيادة الصحة الإنجابية 9 حالات، فيما راجع قسم التوعية والتثقيف 7 حالات.
وفي مجال الخدمات الصحية المرافقة، راجع قسم الخدمات التمريضية 49 فرداً، وصُرفت الأدوية لـ 120 مريضاً، فيما جرى تنفيذ 3 أنشطة للتخلص من النفايات، وضخ 14.400 لتر من المياه الصالحة للشرب.