منصة أوليكس تعيد ترتيب مشهد التجارة الإلكترونية في مصر

الجمعة 18 مارس 2022 -10:58

شريف النهطاوي

مريم عبد الهادي
احتلت أوليكس الريادة في القطاع العقاري، حيث سجلت المنصة على الاقل 7 مليون زيارة شهرياً  للبحث عن المنزل  أو العقار التجاري المناسب من يناير 2021 و حتى فبراير 2022.
جذبت العقارات المعروضة حوالي 5.9 مليون مشتري خلال الـ 14 شهرًا الماضية.
وصل عدد الزيارات لقسم السيارات على المنصة إلى حوالي 201 مليون زيارة منذ يناير  2021 وحتى نهاية فبراير من العام الجاري.
كما شهد قسم السلع والمنتجات على المنصة عروض على حوالي 6.7 مليون منتج. ووصلت التفاعلات على قسم الوظائف الشاغرة المعروضة على الموقع إلى 10 مليون.
حققت المنصة نمواً قوياً في قطاعي العقارات والسيارات بالنسبة لحجم العروض والمبيعات، مما يعكس زيادة  الطلب  على القطاعين بالسوق المصرية خلال تلك الفترة.



كشفت منصة اوليكس عن بيانات التفاعل التي تمت منذ يناير 2021 و حتى فبراير من العام الحالي، و التي أظهرت نموًا مثيرًا للإعجاب مع زيادة ثقة المستخدمين في التسوق الإلكتروني في جميع أنحاء البلاد. وقد أثبتت البيانات عن استمرار نجاح أوليكس في كونها الخيار الأمثل للمتسوقين والبائعين في مصر عبر مختلف القطاعات، سواء كنت تبحث عن سيارة جديدة أو منزل مناسب أو فرصة عمل جيدة، ستظل أوليكس هي خيارك الأمثل لإيجاد ما تبحث عنه.


طوال عام  2021 وحتى نهاية فبراير 2022،  نجح عشرات الملايين من المستخدمين على مستوى الجمهورية في تحقيق صفقات ناجحة في قطاعات السيارات، و العقارات، و السلع والمنتجات، و الوظائف، وغيرها من الخدمات التي توفرها المنصة. وتفتخر أوليكس بالأرقام التي حققتها خلال ال14 شهرًا الأخيرة، بما يتماشى مع اتجاه الدولة المصرية نحو تحقيق التحول الرقمي وإتاحة الخدمات والمعاملات  للجميع على الانترنت، وبما اكتسبته من سمعة كبيرة باعتبارها أفضل منصة رقمية للتسوق بالنسبة للمصريين عبر مختلف السلع والخدمات. 

وبالنظر إلى الأرقام المعلنة، نجد أن مستخدمو أوليكس قد أرسلوا أكثر من 19 مليون استفسار حول العقارات المطروحة للبيع والإيجار مع اختلاف أنواعها ما بين شقق سكنية، أو فيلات مستقلة، أو دوبلكس، أو أستوديوهات، وكان من بينها 13 مليون استفسار حول الشقق السكنية وحدها. ووصل عدد مشتري العقارات إلى 5.9 مليون بما في ذلك صفقات البيع التي تمت في شرق القاهرة وغربها، والساحل الشمالي، والعاصمة الإدارية الجديدة، والبحر الأحمر. وتجدر الإشارة إلى أن قسم العقارات في المنصة قد شهد حوالي 81.5 مليون زيارة على مدار العام الماضي وحتى نهاية فبراير 2022، وهو ما يؤكد ثقة المستخدمين، باختلاف شرائح دخلهم، في استخدام المنصة للبحث عن الوحدات التي تباع للمرة الأولى أو التي يعاد بيعها.

كما شهد قسم السيارات على المنصة أكثر من 5.2 مليون مشتري وزيادة كبيرة في الطلب حيث وصل عدد الاستفسارات إلى ما يقرب من  26 مليون استفسار خلال ال14 شهراً بالنسبة للسيارات 
المعروضة للبيع فقط. وقد زاد الإقبال على السيارات ميتسوبيشي، وكيا، ونيسان، وهيونداي بمختلف فئاتها. ووصل عدد الزيارات لقسم السيارات على المنصة إلى حوالي 201 مليون زيارة منذ يناير 2021 وحتى فبراير 2022، وهو ما يعكس زيادة الإقبال على هذا القسم  بشكل خاص، والمنصة بشكل عام خلال الفترة المذكورة.

كما يتضح أيضًا الدور الذي تلعبه منصة أوليكس مع المصريين والمجتمع المحلي من خلال قسم الوظائف والذي يخدم ما يقرب من 10 مليون باحث عن العمل طوال العام. ويزور هذا القسم حوالي 2 مليون شخص شهريًا؛ حيث تفوقت المنصة على مثيلاتها فيما يتعلق بعدد الوظائف المطروحة والمتقدمين لها. وزاد الإقبال أيضًا على قسم البضائع الاستهلاكية، فقد وصل عدد الاستفسارات الخاصة بهذا القسم إلى أكثر من 32 مليون استفسار بمعدل يزيد عن 149 مليون زيارة للصفحة، مما يؤكد على قدرة أوليكس على خدمة قطاع عريض من العملاء.

تعليقًا على هذا النجاح، قال شريف النهطاوي، مدير أوليكس مصر "نحن فخورون بما قدمته منصة أوليكس للشعب المصري طوال ال14 شهراً الماضية بالتزامن مع  بداية تعافي الاقتصاد المصري من تداعيات جائحة كورونا، حيث خدمت المنصة الملايين من المصريين مع اختلاف شرائح دخلهم، ففي مجال السيارات وحده، شهدت المنصة 1.2 مليون إعلاناً. واستكمالا لخطط أوليكس الطموحة، تعكس أرقام أول شهرين من 2022 الإقبال المستمر على ما تعرضه المنصة، مما يجعلنا نستهدف في 2022 الاستمرار في التركيز على قطاعات العقارات، السيارات والوظائف، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتنا وفرص الشراكات مع قادة الصناعة".

وأضاف" أنني متفائل جدًا بمستقبل المنصة، فقد اجتزنا بنجاح عام 2021 بكل تحدياته ونجحت أوليكس في الاحتفاظ بمكانتها باعتبارها الخيار الأول للمستخدمين لبيع وشراء السلع والخدمات عبر مختلف القطاعات التي تشمل العقارات والسيارات وغيرها، ونتطلع إلى الاستفادة من الفرص غير المحدودة التي تنتظرنا للمضي قدماً وتقديم المزيد للسوق المصرية".