قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن قدرات الدولة المصرية لم تكن عام 2011 أبدًا كافية، مشيرًا إلى أن عام 2011 كان إعلان وفاة الدولة المصرية.

وأكد الرئيس السيسي، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي تم مقابلته بالرفض في البداية من قبل صناع القرار.

وأوضح الرئيس السيسي، أن التظاهر في بعض الدول تسبب في نفاد الدولارات من بنوك تلك الدول، موضحًا أن تكلفة الإصلاح عقب عام 2011 نتحملها معًا شعبًا وحكومة وليست حكومة فقط.

وأكد الرئيس، أن تكلفة التغيير كانت باهظة وتفوق قدرات الدولة.

جاء ذلك خلال حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، انطلاق المؤتمر الاقتصادي ـ مصر 2022 الذي سيعقد خلال الفترة من ٢٣ إلى ٢٥ أكتوبر الحالي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.