وعقب تفقد سيادته والقيادات المرافقة للمبني بالكامل، اجتمع الوزير بقيادات الوزارة بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمقر، واستهل سيادته كلمته بتهنئة العاملين بالوزارة على تسلم المبني الجديد، مقررًا أن الحلم بات حقيقة وواقع ملموس، وأن العاصمة الإدارية الجديدة لمصر شارفت على الانتهاء، بعد أن كانت حلم بعيد المنال، لكن الحلم قد تحقق، تحقق بحكمة ووعي القيادة السياسية المصرية، وبعرق سواعد رجال القوات المسلحة المصرية، وبتوجيهات رشيدة لرئاسة الوزراء، والتزام غير مسبوق لكافة الوزارات والجهات الحكومية المصرية.
وأنه رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهت الدولة المصرية لتحقيق هذا الحلم، ورغم ظروف الجائحة التي اجتاحت العالم أجمع وأضرت باقتصاديات العديد من الدول، الا أن مصر قد صمدت ونجحت في تخطي كل الصعاب وتغلبت على كل التحديات وأثبتت للعالم أجمع أنها قادرة قيادة وشعباً وحكومة على أن تكون في مصاف الدول الكبرى.
وأشار سيادته إلى أن الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة قد تم تجهيزه على أعلي مستوي من الكفاءة والجودة، وفق أحدث نظم تكنولوجيا المعلومات، وأصبح مكاناً لائقا بمصر لإدارة شئون البلاد.
وعقب الاجتماع توجه سيادته لمباشرة مهام عمله من المقر الجديد.
وأكد سيادته على ضرورة التواجد الأسبوعي بمقر الوزارة الجديد في غير أيام انعقاد جلسات مجلسي النواب والشيوخ، إلى حين الانتقال الفعلي لجميع الوزارات.